ترامب يشارك فيديو عن «غزة» يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.. تفاصيل

نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقطع فيديو على منصته Truth، تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، يظهر فيه رؤيته لمستقبل قطاع غزة، الذي أطلق عليه اسم “ريفييرا غزة”، ما أثار ردود فعل على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي الفيديو، يظهر الملياردير إيلون ماسك وهو يوزع الأموال على الأطفال الذين يلعبون حوله على شاطئ غزة، ويسبب المشهد ردود فعل سلبية كبيرة.

ويتضمن الفيديو أيضًا رؤية لأحد ناطحات السحاب التي يتم بناؤها في غزة، والتي أطلق عليها اسم “ترامب غزة” ويظهر فيها تمثال ترامب العملاق الذهبي. ويثير هذا تساؤلات حول الرسائل السياسية التي تحملها هذه الرؤية.

وفي نهاية المقطع، يظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهما يجلسان بشكل مريح وهادئ على الشاطئ.

وكان غابرييل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد شرح في وقت سابق تفاصيل ملف القضية الفلسطينية الذي تضمنه رأي الرئيس الأميركي بشأن هجرة الفلسطينيين إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.

دكتور. وقال غابرييل صوما في مداخلة فيديو مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى النهار”: “غزة مهمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأن عدد سكانها 1.7 مليون نسمة ولا يمكن العيش فيها حاليا لأنها تفتقر إلى الماء والسكن والغذاء والشراب وكل مقومات الحياة الأساسية”.

وأضاف صوما: “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن غزة هي المنطقة الأجمل في العالم ويمكن أن تكون منطقة عالمية، ولكن في حال عدم الاستقرار لن يحدث هذا، لذلك طلب الرئيس الأمريكي من الدول العربية وخاصة مصر والأردن استضافة أهل غزة”.

وتابع مستشار الرئيس الأميركي: “بعد تدمير غزة يريد الرئيس ترمب أن يغادر سكانها حتى تهدأ الأوضاع ثم يعودون، الأمر متروك لشعب غزة وعلى الدول العربية أن تساهم في إعادة إعمار غزة، وأعتقد أن الدول العربية يجب أن تبدأ مشاورات بشأن إعادة الإعمار”.

وأضاف ترامب أن غزة مدججة بالسلاح ويوجد بداخلها 30 ألف مسلح وبالتالي إسرائيل تواجه هذه المشكلة، وقال: “ترامب يرى غزة كواحدة من أجمل مدن العالم ويريد ربطها بالولايات المتحدة. لا يمكن إعادة إعمار غزة الآن لأن سكان غزة الحاليين يريدون العودة إلى ديارهم”. علق.

“كنت هناك في عام 2019 وكنت أحد الأشخاص الذين يعملون على صفقة القرن. كان لدى الرئيس ترامب اهتمام كبير وأعتقد أنه كان ينوي بناء غزة، لكن أهل غزة موجودون هناك وليس لديهم ماء أو كهرباء أو منازل وما إلى ذلك. “إن مشاكلهم تحتاج إلى حل وهذه ليست قضية سهلة.”

“إن قضية حل الدولتين ليست على جدول الأعمال في الوقت الحالي وترامب يدرسها جيدا وهو مهتم أكثر من أي وقت مضى بإعادة إعمار غزة ونريد من أهل غزة أن يتوجهوا إلى الدول العربية وخاصة مصر والأردن. وهذا يدل على أن الرئيس الأميركي يريد ضم غزة إلى الولايات المتحدة، ويعتقد أنه سيستخدم القوة العسكرية إذا لزم الأمر لتحقيق ذلك”.

وتابع مستشار الرئيس الأميركي: “عندما ترشح ترامب قبل ثماني سنوات، كان يتحدث دائما عن غزة باعتبارها أجمل بلد في العالم، وهو يتطلع إليها منذ ثماني سنوات، وما زال يقول إنه إذا استطاع ضم غزة فسوف يفعل ذلك”.

“ترامب يريد حل مشكلة سكان غزة، هناك 1.7 مليون شخص وإقامة الخيام في المنطقة لن يحل المشكلة، مصر والأردن بحاجة إلى قبول السكان لإعادة الإعمار، والرئيس الأمريكي يريد ضمها إلى الولايات المتحدة”.

“لا أعتقد أن رئيس الولايات المتحدة سيستخدم القوة العسكرية ويقتل 1.7 مليون شخص. أعتقد أن الرئيس السيسي قادر على التفاوض مع الرئيس ترامب والملك محمد الثاني ملك الأردن بشأن هذه القضية. وهكذا عبد الله. ولم يكن الرئيس ترامب راغباً في ضمها، لكن ما غيّر وجهة نظره هو الجماعات المسلحة التي تقتل الإسرائيليين. “ثم يرى أن غزة مدمرة بالكامل وغير صالحة للسكن ويطلب من الدول العربية قبول سكان غزة والبقية للذهاب إلى دول أخرى.”