البترول: إغلاق التزايد على 13 منطقة استكشافية وإنتاجية

منذ 7 ساعات
البترول: إغلاق التزايد على 13 منطقة استكشافية وإنتاجية

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، عن غلق مزايدة 13 منطقة استكشاف وإنتاج بأحواض جيولوجية مختلفة، وتلقي العروض باستثمارات متوقعة تتجاوز 700 مليون دولار. وسوف تتضاعف هذه الاستثمارات في حال وجود اكتشافات جديدة لتطويرها.

إغلاق الزيادة في 13 منطقة

يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتنمية وجذب استثمارات جديدة في البحث والاستكشاف والإنتاج من خلال بوابة الاستكشاف والإنتاج المصرية. وفي أغسطس 2024، تم طرح 61 فرصة استثمارية، وهي خطوة تعكس التزام الوزارة بتوفير الفرص والبيئة الجاذبة للشركات العالمية والمحلية لدعم أنشطتها الاستكشافية وزيادة معدلات الإنتاج.

أولا: المساحات المطروحة من خلال مزايدات عالمية وأول مرة تدخل شركة مصرية في أنشطة الاستكشاف والبحث في البحر المتوسط.

تم تقديم عروض لـ 4 حقول بالبحر المتوسط ضمن المناقصة العالمية التي طرحتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في أغسطس 2024. وتوفر هذه الحقول فرصاً واعدة لزيادة أنشطة استكشاف الغاز الطبيعي وتطويره واستخراجه.

والجدير بالذكر أن عدد مناطق الاستكشاف في البحر الأبيض المتوسط يبلغ حالياً 17 منطقة، وهي موزعة على عدد من الشركات العالمية الكبرى؛ تملك شركة إيني 7 حقول، وتملك إكسون موبيل وشل 3 حقول، وتملك شيفرون وبي بي حقلين لكل منهما في شراكات عالمية مع قطر للطاقة، ومبادلة، وأدنوك، وودسايد، وإنرجيان، وهاربور، وكوفبيك. ومع إضافة أربعة حقول جديدة سيرتفع إجمالي عدد مناطق الاستكشاف بنسبة 23%، وهو ما يزيد من فرص تحقيق اكتشافات جديدة ويدعم أنشطة الاستكشاف والاستكشاف في البحر المتوسط، خاصة بعد دخول شركة كيرون المصرية نطاق أعمال الاستكشاف والاستكشاف في البحر المتوسط لأول مرة.

ثانياً: المناطق المعروضة على الخريطة الاستثمارية المفتوحة ولأول مرة بهذا النظام

وتم غلق الزيادة في إجمالي 9 حقول، منها 4 حقول ضمن الحقول القديمة التابعة للشركة المصرية العامة للبترول والشركة العامة للبترول، بهدف إعادة تنمية هذه الحقول ورفع كفاءتها وضمان الاستفادة القصوى من الموارد الموجودة. كما تم الانتهاء من طرح 5 مناطق استكشاف تابعة لهيئة مصر العامة للبترول وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول والتي تتمتع بإمكانات جيولوجية تدعم التوسع في أنشطة الاستكشاف.

وتحظى هذه الفرص الاستثمارية باهتمام قوي من الشركات العالمية والمصرية، فضلاً عن عدد كبير من المستثمرين المصريين الجدد مثل شركة النيل للطاقة، وعز الدخيلة، وفليت أويل آند جاز، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في قطاع النفط المصري.

ومن المتوقع أن تشهد أنشطة الاستكشاف زيادة كبيرة مع ضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة، وأن تتضاعف هذه الكمية في حالة تحقيق اكتشافات تجارية جديدة تساهم في زيادة الاحتياطيات والإنتاج.

سيتم الإعلان عن نتائج التقييم قريبا.

ومن المنتظر أن تعلن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والشركة المصرية العامة للبترول عن نتائج التقييم والعروض المقدمة خلال شهرين، فيما من المنتظر أن تعلن الشركة العامة للبترول عن نتائجها خلال شهر على أقصى تقدير. ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على استكمال عمليات التقييم سريعاً لضمان استمرارية تدفق الاستثمارات وزيادة أنشطة البحث والاستكشاف.

توسيع فرص الاستثمار

ومن أجل تعزيز زخم النمو بشكل أكبر، تواصل وزارتنا جهودها لإغلاق المقترحات لفرص الاستثمار الإضافية في الأسابيع المقبلة. وبهذه الطريقة سيتم تعزيز البيئة الاستثمارية التنافسية وفتح المجال أمام استثمارات جديدة.

وتستعد الوزارة أيضاً للإعلان عن طرح فرص استثمارية جديدة تشمل مناطق الاستكشاف والحقول الناضجة، من خلال نظام المناطق المفتوحة، الذي يوفر للشركات آلية مرنة للمشاركة في أنشطة الاستكشاف والإنتاج.

رؤية استراتيجية لمستقبل أكثر ازدهارًا

تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذ خطتها الطموحة لزيادة الإنتاج من الموارد الهيدروكربونية وتعظيم العائد الاقتصادي، وذلك استناداً إلى رؤية واضحة تهدف إلى تطوير القطاع وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة. الاستفادة من البنية التحتية القوية والأنشطة المتكاملة والابتكار المستمر والدعم التكنولوجي في أنشطة الاستكشاف والتنقيب والإنتاج، من خلال استراتيجيات متكاملة تجمع بين توسيع نطاق تغطية الاستكشاف وإعادة تطوير الحقول الناضجة وتوفير بيئة استثمارية مرنة وجذابة لزيادة الإنتاج.

 


شارك