كيف أقنعت منصة FBC ضحاياها بدفع الأموال ؟ مهام عمل مقابل الفلوس

رندا محمد، إحدى ضحايا منصة FBC، شرحت الألم الذي شعرت به بعد تعرضها للاحتيال عبر هذه المنصة.

وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «التحرير صالوننا» المذاع على فضائية «إن إن مصر»: «كنا نقوم بمهام مثل تثبيت برامج على المنصة، وكل من دخل بـ3600 جنيه أعطي له 11 مهمة»، مشيرا إلى أن أحد سكان المنصورة أكد لنا أن المنصة لها تاريخ تجاري وتابعة لشركة شهيرة.

وأكد رندا، الذي قال إنه استثمر 11200 جنيه مصري في المنصة وكسب 490 جنية مصري يوميًا، أن الأمور سارت على ما يرام في البداية لكنها سرعان ما انهارت.

“هناك من دفعوا كل أموالهم، وهناك من تطلقوا بعد دفع أموال الحمل، وهناك من أخذوا قروضاً، ودمرت بيوتنا، وأنا أتعامل مع هذه القضية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي”.

وأشار أوزتورك الذي ذكر أنه استثمر 99 ألف ليرة في المنصة، إلى أن مديري المنصة أعطوا أعياداً رسمية، وطلبوا من المشاركين التقاط صور مع عائلاتهم خلال شهر رمضان، وشراء مستلزمات رمضان خلال رمضان، وحصلوا بالمقابل على 5 آلاف ليرة، كما حققوا مكاسب أخرى بقيمة 5 آلاف ليرة.

وقال رندا إنه لم يشك في أن المنصة عبارة عن عملية احتيال لأن هناك أشخاص أقنعوه بأنها موثوقة، مضيفا: “ذهبت إلى فودافون اليوم وحصلت على كشف حسابي البنكي، وذهبت أيضًا إلى قسم الشرطة، لكنني رأيت أن بعض الأشياء كانت مفقودة”. قال.

واختتم حديثه بنبرة مريرة: “أختي حامل. لقد استثمرت كل أموال حملها في المنصة وانتهى الأمر بالطلاق”.