صلاح عطية ملياردير الغلابة.. قصة رجل تاجر مع الله فوهب حياته لخدمة الناس

قال أحد أقارب الحاج صلاح عطية، المعروف بلقب “ملياردير الغلابة” ابن قرية تفهنا الأشرف بمحافظة الدقهلية، إنه كان رجل استثنائي جعل من حياته نموذجا فريدا للعطاء والإحسان.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” على قناة “NNi مصر 2” أن صلاح عطية لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل كان صاحب فكرة الشريك العاشر، حيث آمن بأن الله هو شريكه الحقيقي في كل أعماله، وسخر أرباحه لخدمة المجتمع، فبنى المساجد والمعاهد الدينية وتكفل بالفقراء والمحتاجين
وتابع أن الحاج صلاح عطية “كان شخصية نادرة لا تتكرر، هدفه الأول والأخير خدمة الناس، وكان يرى أن أهم ما في الحياة هو الإنفاق في سبيل الله”.
وأوضح أنه بدأ من الصفر، لكنه أصر على النجاح بطريقة مختلفة تمامًا عن رجال الأعمال التقليديين، في بداياته إنشاء مزرعة دواجن بالشراكة مع تسعة من أصدقائه، لكنهم أرادوا شريكا عاشرا، وعندما سألوه عن هويته، أجابهم قائلاً: “لقد وجدت الشريك العاشر… إنه الله”.
موضحا أن النتيجة كانت مدهشة، حيث حققت أول دورة لتربية الدواجن أرباحا بنسبة 100%، ليبدأ بعدها في رحلة من العطاء والتجارة مع الله، تاركا أثرا لا ينسى في حياة آلاف المحتاجين.