ارتفاع أسعار “البطاطين” في الوكالة يدفع الجمعيات الخيرية لتقليل الكميات هذا العام
وتابع أحمد أن الجمعيات الخيرية التي اشترت كميات كبيرة من البطانيات لتوزيعها على الفقراء في السنوات السابقة لم تعد تشتري نفس الكمية، فالتي أخذت 300 العام الماضي ستشتري فقط حوالي هذا العام ستشتري 100 قطعة.
واتفق معه وليد بدروس، أحد باعة الوكالة بأسعار ثابتة، وقال إنه على الرغم من أنه يقدم خصومات خاصة للجمعيات إلا أن الطلب ضعيف حيث انخفضت مشترياتهم من الـ 500 قطعة السابقة إلى 100 قطعة فقط أو أقل بسبب ارتفاع الأسعار. .
وأشار بدروس إلى أن الجمعيات الخيرية تعتمد على محلات الأثاث في وكالة البلح لشراء كميات أكبر وبأسعار مناسبة.
وأضاف بدروس أن أسعار البطاطين المحلية تتراوح بين 170 إلى 300 جنيه، مقارنة بـ 140 و200 جنيه العام الماضي، فيما تبدأ أسعار البطانيات المستوردة من 350 جنيها وتصل إلى 950 جنيها.
وأوضح بدروس أن الأسعار ارتفعت بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، وأن ذلك أثر على الطلب حيث بدأ المستهلك بشراء بطانية واحدة بدلاً من اثنتين، مع التركيز على السعر المنخفض أكثر من التركيز على الجودة العالية لأنه كان يبحث عن شيء يناسبه. استيفاء المتطلبات لن يمنحه إلا الدفء.
وأشار بدروس إلى أن الأسعار مستمرة في الارتفاع. على سبيل المثال، تبلغ قيمة البطانية التي اشتراها بائع التجزئة مقابل 250 جنية مصري في بداية فصل الشتاء 300 جنيه مصري، مما يضطره إلى زيادة الأسعار لتعويض الفرق في التكاليف.
وأضاف بدروس أن أسعار الألحفة تتراوح بين 350 جنية مصري إلى 400 جنيه مصري.
ويقول رامي عبد الفتاح، أحد تجار الوكالة الذين التقى بهم NNI مصر، إن أسعار البطانيات الشعبية تبدأ من 200 جنيه، والبطانيات المتوسطة الجودة تبدأ من 250 جنيها والبطانيات الفاخرة تصل إلى 500 جنيه.
وأضاف عبد الفتاح أن نسبة إقبال الناخبين هذا العام كانت ضعيفة وكانت أقل بنسبة 50% عن العام الماضي.
وأوضح عبد الفتاح أن العام الماضي كان عاما استثنائيا من حيث الطلب حيث تأثر المواطنون بأحداث غزة، مما أدى إلى زيادة الطلب من الجمعيات والأفراد على شراء البطانيات لتقديمها لأخواتنا للتبرع في غزة.
وشدد عبد الفتاح على أن الطلب كان ضعيفا للغاية هذا العام حيث قامت الجمعيات الخيرية بتخفيض الكميات المرغوبة منها نظرا لارتفاع الأسعار.
وتابع عبد الفتاح: “أصحاب الأندية لديهم ميزانية معينة يشترون على أساسها. وعلى أساس السعر يتم تحديد الكمية”.
Abdel Fattah fügte hinzu, dass die Wahlbeteiligung dieses Jahr schwach sei und 50 % niedriger sei als im letzten Jahr.
Abdel Fattah erklärte, dass das letzte Jahr in Bezug auf die Nachfrage ein außergewöhnliches Jahr war, da die Bürger von den Ereignissen in Gaza betroffen waren, was zu einem Anstieg der Nachfrage von Verbänden und Einzelpersonen führte, Decken zu kaufen, um sie an unsere Schwestern in Gaza zu spenden.
Abdel Fattah betonte, dass die Nachfrage in diesem Jahr sehr schwach sei, da Wohltätigkeitsorganisationen angesichts der hohen Preise ihre Wunschmengen reduzierten.
Abdel Fattah fuhr fort: „Vereinsinhaber verfügen über ein bestimmtes Budget, auf dessen Grundlage sie kaufen. Basierend auf dem Preis wird die Menge bestimmt.“