المفتي: وسائل التواصل الاجتماعي نعمة أسيء استخدامها لبث الشائعات وإيجاد قطيعة بين الناس وحكامهم
المفتي: الشائعات مطيّة لهز الثقة وإيجاد القطيعة بين الناس ومعتقداتهم وحكامهم
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من التحديات والمشاكل في هذا الوقت. وفي حديثه في برنامج “على مسؤوليتي”، أشار إلى أن هناك محاولات لزعزعة استقرار المنطقة بوسائل مختلفة مثل الشائعات وتشويه المفاهيم وتزييف الوعي عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة. عياد حذر من خطورة عدم الاعتراف بالتقدم والتنوير واستخدام العقل بشكل صحيح، ودعا إلى توجيه الجهود نحو بناء مجتمع يعيش في استقرار وازدهار.
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن العالم العربي والإسلامي يواجه تحديات متعددة في هذا الوقت، مشيرًا إلى أن هناك محاولات للتأثير بالأقوال الكاذبة والشائعات وبعض المفاهيم التي لا تنسجم مع تقدم وتحضر المجتمع، وذلك من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة. وأكد على أهمية استخدام هذه التكنولوجيا بطريقة إيجابية لتعزيز الوعي وتنمية المجتمعات.
ورأى أن «وسائل التكنولوجيا الحديثة واحدة من أهم النعم التي أنعم بها الله تعالى على الناس، إلا أن الإنسان كفر بهذه النعمة إلا ما ندر، وعمل على تسخيرها لوأد الشعوب والقضاء على العقول».
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، خلال لقاء في برنامج «على مسؤوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى إن العالم العربي والإسلامي يواجه عدة تحديات في هذا الوقت، ويتعرض للاستهداف من خلال الأقاويل الباطلة والشائعات والمفاهيم المغلوطة. يشير إلى أن وسائل التكنولوجيا الحديثة هي نعمة من الله ولكن يجب استخدامها بحكمة لصالح الناس وعدم التسخير من قبل بعض الأفراد لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وتابع: «مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل التكنولوجيا الحديثة نعمة من نعم الله تعالى على العبد، إلا أن الإنسان أساء استخدامها، وخصوصًا هذه الدول وتلك الجماعات والتيارات التي تُعوّل على هذه الوسائل بشكل كبير في العمل على القضاء على الشخصية ومسخ الهوية والقضاء على القيم الإنسانية الجميلة وتمييع الدين وتصدير ما تريد من شهوات وشبهات».
وأكد أن «المنطقة العربية والإسلامية تعيش واقعا أليما من أحداث عظيمة ومشكلات كبرى تقتضي منا عدم النظر إلى هذه الشائعات التي يُنظر إليها على أنها مطيّة ووسيلة؛ لبث الرعب وهز الثقة وإيجاد قطيعة بين الناس ومعتقداتهم وإيجاد قطيعة بين الناس وحكامهم وبين الناس وسلوكياتهم وأخلاقهم».