وزيرتا التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى تبحثان آليات التنسيق مع الجمعيات الأهلية لرفع كفاءة منازل قرى حياة كريمة

منذ 4 ساعات
وزيرتا التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى تبحثان آليات التنسيق مع الجمعيات الأهلية لرفع كفاءة منازل قرى حياة كريمة

” مرسي”: الحكومة تعمل بشكل متكامل لإحداث تنمية حقيقية ومتكاملة لجميع المواطنين بالمحافظات

عُقدَ اجتماع عبر الفيديو كونفرانس بين وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسى مع المحافظين من مقر وزارة التنمية المحلية في العاصمة الإدارية الجديدة. حضر الاجتماع أيضاً الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ومدير الوحدة المركزية للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بوزارة التنمية المحلية ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان والرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير.

وشهد الاجتماع مناقشة آليات التنسيق مع الجمعيات الأهلية خاصة مؤسستي الأورمان ومصر الخير فيما يتعلق برفع كفاءة منازل الفئات الأولي بالرعاية بمراكز وقرى المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة “.

من جهتها، أشادت الدكتورة منال عوض، بالتنسيق والتعاون القائم بين وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي في العديد من الملفات الخدمية على أرض المحافظات، مشيرة إلى أهمية الجهود التي تقوم بها مؤسستي الأورمان ومصر الخير والمشروعات التي يتم تنفيذها في كافة مجالات التنمية المختلفة لخدمة المواطنين، وتحسين معيشتهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وبصفة خاصة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتوفير سبل العيش الكريم والحياة اللائقة وتحسين جودة الحياة من خلال توفير بيئة آمنة داخل المنازل.

وأكدت عوض، أهمية دور رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص في كل محافظة لدعم تلك الجهود كنوع من أنواع المشاركة المجتمعية ودعم وتكامل جهود المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بكل محافظة بما بتكامل مع الجهود التي قامت بها الحكومة في قرى ومراكز المبادرة الرئاسية وتنفيذ آلاف المشروعات المختلفة التي تمس حياة الموطنين بالريف المصري.

ومن جهتها، أشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن الحكومة تعمل بشكل متكامل لإحداث تنمية حقيقية ومتكاملة لجميع المواطنين بمحافظات الجمهورية، موضحة أن الوزارة تتعاون مع العديد من المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني لتنفيذ مبادرات وبرامج تمس حياة المواطنين وخاصة الأولي بالرعاية في مختلف المحافظات ومن بينها مؤسستي مصر الخير والأورمان.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم اللازم من خلال الجمعيات الأهلية وحشد كل الجهود اللازمة لتنفيذ التدخلات المطلوبة في قرى المرحلة الأولى من “حياة كريمة” والتي تتفاوت درجاتها بين توصيل المرافق للمنازل وترميم وإقامة الأسقف وتبليط الأرضيات والصرف الداخلي، ذاكرة أن هذه التدخلات ستكون بدعم وتحت إشراف مؤسستي الأورمان ومصر الخير وبمتابعة وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والمحافظين.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أهمية حشد المحافظين لكل الامكانيات الموجودة لدى أبناء المحافظة من رجال الأعمال والمستثمرين وشركات القطاع الخاص لدعم تنفيذ أكبر عدد من رفع كفاءة المنازل وتوفير السكن الكريم لأبناء القرى المستهدفة في “حياة كريمة”، لافتة إلى قيام مديريات التضامن الاجتماعي بعمل مطابقة ومراجعة للمنازل التي يتم حصرها وتدقيقها مع قواعد البيانات الخاصة بالمستحقين بتكافل وكرامة.

وشهد الاجتماع استعراض عدد من المحافظين لبعض الجهود التي تم تنفيذها في هذا الملف خلال الشهور الماضية وعدد المنازل التي تم رفع كفاءتها بالفعل بالإضافة إلى وجود حصر بعدد آخر يمكن تنفيذه بعد تدقيقه بشكل نهائي على أرض الواقع.

وأشار المحافظون إلى وجود تواصل مع بعض الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة وبعض رجال الأعمال حيث تم تنفيذ بعض أعمال التطوير لعدد من المنازل من المواطنين الأولى بالرعاية.

وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على سرعة التنسيق مع وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي والمحافظين لتدقيق وتحديث قوائم المستفيدين الذين تم حصرهم سابقاً والبالغ عددهم حوالي ١٢٣ ألف حالة على مستوى كافة المراكز المستهدفة في “حياة كريمة”، والتنسيق مع مؤسستي الأورمان ومصر الخير لبدء رفع كفاءة المنازل وفقاً للتجارب التي نفذوها على أرض المحافظات خلال الفترة الماضية للانتهاء من أكبر عدد من المنازل قبل ٣٠ يونيو المقبل


شارك