هل يعتد بتغيير الملة في الطلاق بقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين؟
كشف يوسف طلعت، المستشار القانوني للطائفة الإنجيلية، تفاصيل وأبواب قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، معلقا: هو تسلسل لاستحقاقات تاريخية للمواطنين المسيحيين، يتكون من 160 مادة، مفصل بنحو 10 أبواب متعددة.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة المذاع على قناة NNi مصر إلى أن الرجل والمرأة في مواد المواريث بالقانون الجديد سيكون للذكر مثل الأنثى، عكس المعمول به على قاعدة الدين الإسلامي وهي للذكر مثل حظ الأنثيين.
وأكد قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الجديد لن يسمح بالتطليق أو الزواج من أخرى بين الزوجين من خلال شهادات تغيير الملة الصورية، معلقا: الطائفة الإنجيلية لا تصدر أي شهادات لتغير الملة منذ سنوات، وحال تغيير الملة يتم وفق إجراءات معقدة بحسب المجلس الإنجيلي الأعلى.
وأشار إلى أن القانون الجديد سيصدر من خلال مقترحات وإضافات من 6 كنائس لـ6 طوائف مختلفة، بالتعاون مع ممثلين من مجلس الدولة، مفيدا بأن القانون الجديد يتيح للمرأة وضع شروط في ملحق عقد الزواج بإمضاء الزوج باتفاق الطرفين، وهو ما يسمى بملحق عقد الزواج (قائمة المنقولات المسيحية).
وبشأن النفقات، أضاف أنه تم إضافة بنود تفيد الأم على إعالة أبنائها مثل نفقات المسكن والترفيه والتعليم.. وغيرها من الأنواع، علاوة على
وبشأن مواد الطلاق، شدد على أن الشائع كان الطلاق بسبب الزنا وتغيير الملة، وأضيف التزييف والعجز الجنسي أو المرض العقلي والنفسي المضر بالآخر، والشذوذ الجنسي.
وحول مسألة التبني، اختتم قائلا: التبني هو ضم طفل مسيحي من أسرة مسيحية لأخرى من نفس الدين، للخروج من دائرة وإشكالية الاستغلال أو الإتجار بالبشر.