طارق عبدالناصر يوضح: أرض عايدة عبدالناصر في أكتوبر كانت صحراء قاحلة واستصلحتها في الثمانينيات

منذ 2 أيام
طارق عبدالناصر يوضح: أرض عايدة عبدالناصر في أكتوبر كانت صحراء قاحلة واستصلحتها في الثمانينيات

أخو الزعيم الراحل تعليقا على بيع الأرض: شقيقتي عايدة كانت من أوائل مستصلحي الأراضي في المنطقة.. وزوجة رجل أعمال شهير.. والأراضي الصحراوية زاد ثمنها بمرور الوقت

قال اللواء طارق عبدالناصر، أحد أخوة الزغيم الراحل جمال عبدالناصر، إن شقيقته السيدة عايدة عبدالناصر قد حصلت على الأرض التي باعتها قريبا في الشيخ زايد بعد وفاة جمال عبدالناصر بفترة طويلة، وتحديدا عام 1982 عندما أقدمت على استصلاح أرض صحراوية في المنطقة التي كانت مقفرة، قبل إنشاء مدينتي السادس من أكتوبر والشيخ زايد ومحور 26 يوليو بكثير.

وكانت “الشروق” قد نشرت خبرا عن بيع عايدة عبدالناصر قطعة أرض مساحتها حوالي 50 فدانا بالشيخ زايد لإحدى شركات مجموعة السويدي بالشراكة مع المكاوي للسيارات، لإقامة مشروع سكني بقيمة استثمارية تناهز 26 مليار جنيه خلال خمس سنوات.

وحرصا من “الشروق” على وضع الخبر في سياقه، والتصدي لمحاولات اجتزائه واستخدام هذا الحدث للنيل من سيرة الزعيم جمال عبدالناصر أو نسب بعض الأمور له دون وجه حق، تنشر هذا التوضيح الذي كتبه طارق عبدالناصر عبر صفحته الشخصية.

أوضح طارق عبدالناصر أن هذه الأرض في الثمانينيات كانت قاحلة، ولا يتواجد حولها إلا بعض البدو، وللذهاب كان عليك أن تأخذ معك الماء والطعام.

وذكر أن شقيقته عايدة عبدالناصر كانت من أوائل من قاموا باستصلاح واستزراع تلك الأرض ودق الأراضي فيها، وتكبدت من المشاق الكثير في ذلك العمل، وتبعها الآلاف من المصريين الذين استصلحوا الأراضي على طول طريق مصر اسكندرية الصحراوي.

وأضاف: عندما تم إنشاء مدينة السادس من أكتوبر ومحور 26 يوليو وإنشاء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، دخلت الأرض حيز المدينة، ودفعت عايدة عبدالناصر جميع الرسوم المطلوبة للدولة، ثم ارتفعت سعر الأرض أسوة بباقي الأراضي الصحراوية المتاخمة للمناطق العمرانية الجديدة.

وأشار طارق عبدالناصر إلى أن شقيقته كانت متزوجة من رجل أعمال ينتمي لأسرة مرموقة، وكان رجل أعمال شهيرا ميسورا، ولديه توكيلات لشركات دولية، ويمتلك أرضا بالميراث من والده بمحافظة المنوفية.

وذكر أن شقيقته باعت الأرض بالجنيه المصري وسددت لدولة جميع حقوقها من ضرائب ورسوم.

يُطرح سؤال حول طبيعة المشروع بعد الإنتهاء من عملية الصفقة.

وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ”مال وأعمال ــ الشروق” المشروع يقع فى مدينة الشيخ زايد ويعتزم تحالف الشركتين تطوير الأرض لإقامة مشروع سكنى إداري تجارى باستثمارات ٢٦ مليار جنيه على مدار ٥ سنوات.

وتصل نسبة الشراكة حسب المصادر٦٠٪ للمكاوى للسيارات و٤٠٪ للسويدى وهى نفس نسبة مشاركة الشركتين فى مصنع لتصنيع وإنتاج السيارات.

وبحسب المصادر فإن شركة المكاوي عدلت من السجل التجارى لها بإضافة نشاط الاستثمار العقارى بجانب نشاطها الأساسى فى تجارة وتصنيع السيارات.


شارك