مصر تبدأ التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم
قال الدكتور مصطفى عمارة، المتحدث باسم معهد بحوث القطن، إن بورصة القطن نشأت في مينا البصل بالإسكندرية عام 1826، مشيرا إلى أن تجارة القطن أصبح تجارة حرة يتحكم فيها التجار عقب 1994، ما أدى لبداية تدهور زراعة القطن طويل وفائق طول التيلة في مصر وحتى اليوم.
وتابع الدكتور مصطفى عمارة خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على NNi مصر، أن الدولة وضعت خطة للنهوض بصناعة القطن من خلال محاور عدة، أهمها التسويق الجيد للمنتج والتسعير وفقا للبورصات العالمية ووضع أسس وخطط للمزارعين.
وأضاف الدكتور مصطفى عمارة أن الدولة تضع سعر ضمان للمزارعين سواء انخفض أو ارتفع السعر العالمي للقطن، منوها أن هناك نحو مليوني عامل في صناعة الغزل والنسيج يستفيديون من صناعة القطن بمصر.
واستكمل قائلا: الدولة تعمل حاليا على إعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019، وذلك من خلال التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم، بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية.
واختتم الدكتور مصطفى عمارة: مصر الآن تعمل على تصنيع القطن طويل وقصير التيلة من خلال الدفع بمجموعة أصناف تتوائم مع أقطان الوجه القبلي جيزة (98).