الصفقة الكبري.. سمير فرج يكشف تفاصيل اتفاق أمريكا وتركيا وإيران لإسقاط الأسد
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن بشار الأسد الرئيس السوري السابق لم يخبر أحدا بمغادرته العاصمة دمشق قبل دخول الفصائل المسلحة العاصمة دمشق، لافتًا إلى أنه أخبر الجيش السوري بوجود دعم قادم من روسيا وإيران.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “NNi مصر”، أوضح اللواء سمير فرج أن من أسباب انهيار الجيش السوري المرتبات الضعيفة التي يحصلون عليها بقيمة 40 دولار للشخص.
وأكمل: «هناك صفقة كبرى تم إبرامها لسقوط بشار الأسد برعاية أمريكية وتنفيذ تركي، حيث تم إقناع روسيا بعدم التدخل في سوريا وترضيتها في يناير المقبل بالحصول على الأقاليم الأوكرانية وبعدها يتم وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، مع بقاء قواعدها في سوريا.
وأكمل: «تركيا وراء إسقاط نظام الأسد، وكان يمكن لبشار الأسد الالتقاء مع رجب طيب أروغان من أجل التوصل لحل ولكنه رفض، لذا الأتراك هم وراء سقوط الأسد».
وأشار سمير فرج إلى أن من ضمن الصفقة الكبرى التي أبرمت تم وعد إيران بعدم التدخل في سوريا مع الحفاظ على منشآتها النووية وعدم ضربها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشيرٌا إلى أن أمريكا ترفض فكرة استهداف ضرب النووي الإيراني لأنه سيسبب فوضى في المنطقة مردفًا: «المنطقة هتنفجر لو تم ضرب النووي الإيراني».