هشام يونس: منظومة قيد الصحفيين تحتاج إلى نسف وليس ترميما
أكد هشام يونس، وكيل أول نقابة الصحفيين، وجود توافق شبه كامل على ضرورة تحديث لائحة قيد الصحفيين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة لم تعد مسألة خاصة بالنخبة وإنما أصبحت محل حديث واسع الانتشار وأمرا ضروريا.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «نحو منظومة قيد معاصرة»، أدارها محمد بصل مدير تحرير الشروق، ضمن فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.
وانتقد يونس، التحايل على ممارسة المهنة، قائلا إن هناك قصصا «تثير الغثيان» عن طرق يتفنن البعض في استخدامها للالتفاف على شروط القيد، مؤكدا أن القيد لا يجب أن يكون متاحا «لعابري السبيل» بشراء عضوية النقابة.
وشدد على ضرورة إعادة النظر في منظومة القيد التي أصبحت ضرورة ملحة.
وانتقد تحول الدورات التدريبية إلى «مهرجانات للتصوير»، مشددا في الوقت ذاته على أهمية إتقان اللغة العربية للصحفيين.
وأوضح أن المجلس الحالي حاول وضع معايير جديدة ورفض قيد بعض المتقدمين، مشيرا إلى أن القرار يكون جماعيا بموافقة جميع أعضاء اللجنة.
ودعا إلى توسيع لجنة التدريب والاستعانة بالمتخصصين للمشاركة في صياغة مستقبل المهنة، معلنا انفتاحه على جميع المقترحات.
وختم بتأكيد أن منظومة القيد تحتاج إلى «نسف كامل» وليس مجرد ترميم أو ترقيع، قائلا إن المجاملات يجب أن تنتفي لصالح العدل والمهنية، مع مراعاة أن التشدد المفرط في شروط القيد يؤدي إلى بقاء أعداد ليست قليلة من الصحفيين المهنيين خارج النقابة
