إيمان الوراقي تطالب بوضع لوائح صارمة وكود أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي
أكدت الصحفية إيمان الوراقي، مؤسسة مبادرة “ثورة الذكاء الاصطناعي”، أهمية التعاون بين النقابة والمؤسسات لوضع لوائح صارمة وكود أخلاقي لاستخدام التكنولوجيا الذكية في مجال الصحافة.
كما طالبت خلال جلسة مستقبل الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي، ضمن جلسات اليوم الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي يقام تحت شعار “دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير”، بإطلاق دورات تدريبية شاملة لتوضيح كيفية استخدام هذه الأدوات بمهنية وأخلاقية، لضمان مواكبة التطور وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات الجديدة.وأضافت أن مؤسسات إعلامية كبيرة في عالم اليوم تقوم بما يعرف بشخصنة المحتوى، حيث يتم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لمعرفة ميول ورغبات كل شخص وبالتالي إرسال مواد صحفية تناسب شخصية كل فرد.وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد الصحفيين والمؤسسات الصحفية على معرفة ردود الأفعال على منتجاتهم من المواد الصحفية في وقت قياسي، بما يمكنهم من تطوير أو تعديل المحتوى على حسب الجمهور المستهدف، بما يحقق وصول رسالتهم بسهولة.وناقش المتحدثون خلال جلسة مستقبل الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي أيضا تأثيرات الذكاء الاصطناعي على مهنة الصحافة وكيف يمكن للصحفيين التكيف مع هذه التحولات التكنولوجية.وتحدث خلال الجلسة محمد شومان، إيهاب الزلاقي، رضوى عبد اللطيف، إيمان الوراقي، وأدارتها الإعلامية منى سالمان.وانطلقت الجلسة بالتوازي مع جلستين آخرتين حيث تناولت الجلسة الثانية: وسائل تحسين أجور الصحفيين وتصحيح أوضاعهم المالية، في قاعة هيكل بالدور الرابع، وتحدث فيها محمد خراجة، محمد نجم، أحمد مختار، سلمى حسين، وتديرها أميمة كمال.وتناولت الجلسة الثالثة المحتوى الصحفي المأمول بين الحرية والمسئولية، في قاعة أمين الرافعي بالدور الثالث، وشارك فيها عبد الله السناوي، ماجد منير، علا الشافعي، أشرف مدبولي، وأدارها عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق.
