سامح محروس مدير تحرير جريدة الجمهورية: الإصلاح المالي ضرورة حتمية لإنقاذ الصحافة المصرية
أكد سامح محروس، مدير تحرير جريدة الجمهورية، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، على أهمية الإصلاح المالي للصحافة المصرية. أشار إلى أن الإدارة الرشيدة للمؤسسات الصحفية نشأت بسبب الأزمات العالمية ابتداءً من عام 1932 مع مؤسسات البنوك. هذه التصريحات جاءت خلال جلسة نقاشية حول «تحديات الإصلاح الإداري وبيئة العمل الإداري في الصحف المصرية»، التي أدارتها الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، ضمن فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.
أكد سامح محروس، مدير تحرير جريدة الجمهورية وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، على أهمية الإصلاح المالي في الصحافة المصرية. تحدث عن أهمية إدارة المؤسسات الصحفية بشكل سليم، وكيف بدأت هذه المفهوم من الأزمات العالمية في عام 1932. تمت جلسة نقاشية تحت عنوان “تحديات الإصلاح الإداري وبيئة العمل في الصحف المصرية”، وأدارتها الكاتبة أمينة النقاش، ضمن فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.
وأكد أن الإصلاح المالي إجراء وقائي يحمي المؤسسات من الانهيار في ظل الأزمات العالمية الدولية.
ورصد بدوره سبع مراحل مر بها الفكر الإداري في الصحافة المصرية، بدءً من ملكية الأفراد، مرورا بمرحلة الصحف القومية وفكر الدولة، وصولا إلى قانون 1980 الذي شهد إنشاء مجالس التحرير لضبط العمل المؤسسي، ثم قانون 1966 الذي مثل ذروة الفكر الإداري في ذلك الوقت، منوها أن قانون 2016 نص لأول مرة على فكرة الحوكمة.
وطرح محروس، عدة توصيات لتحسين بيئة العمل، من بينها وضع آلية لاختيار رؤساء المطبوعات، وحسن استثمار أصول المؤسسات الصحفية على غرار جريدة الأهرام.
وأشار إلى أن صناعة الصحافة عالميًا «خاسرة»، مشددا على أهمية دعم الصحافة من خلال أنشطة اقتصادية دون المساس بهدف تمويل النشاط الصحفي نفسه.
وطالب بتوسيع نقابات الجمعيات العمومية، ودعم ورق الصحف في ظل ارتفاع سعر الدولار، لافتا إلى أن تكلفة إنتاج الصحيفة تصل إلى 20 جنيها بينما تباع بثلاثة جنيهات.