من بغداد إلى دمشق.. فاتن عبد المعبود تربط بين انهيار الأنظمة في العراق وسوريا
علقت الإعلامية فاتن عبد المعبود على مشاهد الفوضى والعنف التي صاحبت سقوط الأنظمة، مثل السرقة والنهب واطلاق النار والترويع، مشيرة إلى أن هذه المشاهد أصبحت مترادفات ترتبط دائمًا بسقوط الأنظمة.
وأكدت فاتن عبد المعبود خلال تقديمها برنامج «صالة التحرير»، والمذاع على NNi مصر، أن ما حدث مؤخراً في سوريا يذكرنا بما حدث قبل 21 عامًا في العراق مع سقوط النظام العراقي، مشيرة إلى تكرار نفس السيناريو مع سقوط نظام الأسد وهروب بشار إلى موسكو.
وتابعت عبد المعبود: ‘ثلاث مشاهد تتكرر وكأنها طبق الأصل، كما يقال، بداية من إسقاط تمثال صدام حسين في العراق، وهو نفس المشهد الذي تكرر مع سقوط تمثال بشار الأسد في سوريا، بالإضافة إلى تمزيق صوره وحرقها في الميادين، لتطوى بذلك حقبة حكم عائلة الأسد التي استمرت لأكثر من خمسة عقود’.
وأضافت: ‘أيضًا مشاهد اقتحام القصور الرئاسية في دمشق تكررت كما حدث في بغداد، حيث تم سرقة محتويات القصور’.
وأردفت فاتن عبد المعبود قائلة: ‘مشهد اقتحام البنك المركزي في بغداد وسرقة محتوياته هو نفسه الذي قد تكرر في دمشق، حيث نفت الحكومة السورية تعرض البنك للسرقة، لكنها لم تنفِ اقتحامه’.
كما أكدت فاتن عبد المعبود أن هذه الفوضى التي تبدأ بهدم التماثيل ثم اقتحام القصور الرئاسية والبنوك المركزية ونهبها تسببت في حالة من عدم الاستقرار السياسي والصراع الداخلي الذي أدى إلى ظهور جماعات متشددة، كان أخطرها تنظيم داعش الإرهابي.