بعد محاولات دامت 8 سنوات.. كواليس مقابلة مبابي مع كانال بلوس

كشف المذيع مولود عاشور عن تفاصيل وكواليس لقاءه المثير مع النجم الفرنسي كيليان مبابي بعد استضافته في برنامج Clique, Canal+ على قناة Canal Plus الفرنسية.

وفي اليوم التالي لهذه المقابلة، فند مولود عاشور ما حدث خلف الكواليس بينه وبين مبابي في مقابلة خاصة مع صحيفة لو باريزيان الفرنسية.

وأوضح الصحفي في البداية أنه كان عليه التحلي بصبر كبير قبل إجراء هذه المقابلة: “لقد استغرق الأمر منا ثماني سنوات للحصول عليها (المقابلة)”.

واعترف مولود عاشور: “كنا نقضي معه حوالي عشر دقائق وكانت والدته تخبرنا أننا في يوم من الأيام سنفعل شيئًا أكبر، ومنذ ذلك الحين نطلب إجراء مقابلة مرة أخرى كل ستة أشهر ومن خلال جميع القنوات الممكنة”، مثل المقربين منه، أو من ناديه باريس سان جيرمان عندما كان يلعب هناك أو أحد مسؤولي المنتخب الفرنسي».

وأضاف عاشور: “المقابلة تمت الموافقة عليها منذ شهر تقريبًا برسالة من والدة مبابي، فايزة العماري، التي دعت فريق البرنامج لتناول القهوة. قبل نجم فرنسا وريال مدريد الدعوة وقيل لنا: كيليان يريد إجراء مقابلة.

مبابي يرد على مزاعم الاغتصاب في السويد

وتم التصوير أخيرًا الأسبوع الماضي في أحد المنازل في مدريد، حيث بدا مبابي “مسترخيًا” بعد تمارينه الصباحية وقيلولته. وبحسب مولود عاشور، لم يطلب مبابي ولا والدته مشاهدة المقابلة قبل نشرها للجمهور.

وتمكن المشاهدون، أمس الأحد 8 ديسمبر 2024، من مشاهدة مقابلة مبابي مع قناة كانال بلس، والتي استمرت لمدة 50 دقيقة.

وحرص مبابي على الحديث عن رحلته المثيرة للجدل إلى السويد خلال فترة الاستراحة الدولية في أكتوبر، حيث تعافي من الإصابة، وتطرق إلى مواضيع تتعلق بحياته العاطفية والفريق الفرنسي وحتى نهاية مغامرته مع باريس سان جيرمان. وانتقل جيرمان، الذي رحل عنه في صفقة انتقال حر صيف 2024، إلى ريال مدريد الذي سجل معه تسعة أهداف في الدوري الإسباني حتى الجولة الـ16.

وتبادل مبابي والمذيع مولود عاشور المحادثات لمدة ساعة و20 دقيقة، لكن المقطع الأخير الذي تم بثه فعليا كان مدته 53 دقيقة فقط، إذ اشترطت الشروط ألا تتجاوز المقابلة الساعة.

واختتم مولود عاشور حديثه عن كواليس هذه المقابلة التاريخية معه: “في ما لم يتم بثه تحدث كيليان عن أدائه في ريال مدريد وإدارة صورته والتزامه تجاه المجتمع، وهناك أيضًا مقابلة مع والدته “”فايزة””

وبحسب الصحافي، فإن هذه الثلاثين دقيقة الإضافية لن يتم بثها، إذ قال: «ربما تصبح فيلماً وثائقياً لاحقاً».