بحضور وزير الأوقاف.. 10 متسابقين يتنافسون على جوائز الفرع الرابع بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
شهد فرع المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم تنافس ١٠ متسابقين مميزين من الأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، حيث قاموا بتقديم قراءاتهم بإتقان وابداع، وذلك من خلال حفظهم القرآن الكريم بالكامل (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تجويده وتفسيره ومعرفة وجوه إعرابه، مما يظهر اهتمامهم الكبير بحفظ وتفهم كتاب الله الكريم وأسراره.
وحضر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اختبارات هذا الفرع، حيث حرص على تفقد لجنة التحكيم ومتابعة سير العمل عن قرب، مشيدًا بمستوى المتسابقين، مثنيًا على تفوقهم وروح التحدي لديهم، موجهًا لهم كلمات تشجيعية يحثهم فيها على الاستمرار في استذكار القرآن الكريم والتعمق في فهم معانيه، مؤكدًا أن الالتزام بالقرآن الكريم هو سبيل النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة.
وأشاد وزير الأوقاف، بأعضاء لجنة التحكيم، معبرًا عن اعتزازه بنزاهتهم وحيادهم، وأثنى على شفافية المسابقة التي تُبث فعالياتها مباشرة عبر صفحات وزارة الأوقاف المصرية، ما يؤكد التزام الوزارة بالوضوح والمصداقية في كل خطواتها.
كما عبّر الوزير عن فخره بمستوى التنظيم المتميز للمسابقة، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد منافسة، بل هي منصة عالمية تعزز قيم الإسلام السمحة وتنشر رسالة القرآن في أرجاء المعمورة. كما وجه وزير الأوقاف الشكر لكل القائمين على تنظيم المسابقة، مؤكدًا أن النجاح الذي تشهده المسابقة هو ثمرة جهود متواصلة من فرق عمل مخلصة.
ويتنافس المتسابقون العشرة على جوائز قيمة لهذا الفرع، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى ٦٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثانية ٤٠٠ ألف جنيه، ما يبرز اهتمام الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على الاستمرار في التفوق والإبداع.
وتواصل المسابقة فعالياتها وسط أجواء مفعمة بالروحانية والتميز، إذ تبرز مصر من خلال هذه المنافسة، كمنارة علمية ودينية تجمع صفوة الحفظة والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدة دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.