ميسي “يفتقد مشجعي” برشلونة ويكشف أكثر شخصين أثّرا فيه

كشف الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، عن أكثر شخصين أثرا عليه في نادي برشلونة الإسباني، وتمنى لو أراد “العودة إلى ما كان عليه دائما”.

وتحدث ميسي (37 عاما) لصحيفة “موندو ديبورتيفو” عن الذكرى 125 لتأسيس النادي الكتالوني الذي انضم إليه بعمر 13 عاما ولعب معه 21 عاما حتى انتقاله إلى باريس عام 2021. رفض تمديد عقده.

وسئل النجم الأرجنتيني عن “أهم لحظاته مع النادي” فأجاب: “كانت هناك لحظات لم أعيشها، لكنني أعلم أنها مهمة للغاية، مثل تأسيس النادي على يد (هانز)”. غامبر أو بناء الكامب نو . ثم حقبة (يوهان) كرويف كلاعب، وأول كأس أوروبا في ويمبلي معه كمدرب عام 1992… وواحدة من تلك التي عشتها بالتأكيد كانت حقبة بيب (جوارديولا) كمدرب، كل ما كان يعنيه رونالدينيو مع دوري أبطال أوروبا . 2005-2006 والهاتريك مع لويس إنريكي في موسم 2014-2015.

دييغو مارادونا

وسألت الصحيفة ميسي إلى جانبه عن أهم الشخصيات في تاريخ برشلونة، فتحدث عن “النادي الذي تميز دائما باستقبال أفضل اللاعبين والمدربين في العالم”.

وأضاف: “نجوم كرة القدم العظماء أرادوا دائمًا التواجد في برشلونة: من يوهان كرويف إلى بوي (كارليس بويول)، وأندريس إنييستا، وتشافي، ولويس سواريز (الإسباني والأوروغوياني)، وخريستو (ستويتشكوف)، وبيب (جوارديولا). ) كلاعب ولاحقًا كمدرب، روني (رونالدينيو)، (المدرب الهولندي السابق فرانك) ريكارد (أضيفه لأنه كان يعني لي وللنادي)، دييغو (مارادونا)، الذي، على الرغم من أنه بقي فقط من أجل فترة قصيرة، كان له تأثير كبير على ما مثله (رونالد) كومان بهدفه في ويمبلي في أول كأس أبطال أوروبا.. سمعت أيضًا الكثير عن سيزار (رودريجيز). و(لاديسلاو) كوبالا… أنا متأكد من أنني “نسيت الكثير من الأشخاص المهمين”.

وتذكر ميسي “العديد من اللحظات الخاصة”، لا سيما الألقاب الستة التي فاز بها النادي في موسم جوارديولا الأول كمدرب.

تشافي وإنييستا وثلاثي إنتر ميامي

ولدى سؤاله عن أكثر شخصية إدارة بالنادي آثّرت فيه، قال النجم الأرجنتيني: “وأعتقد أن هناك أثرا في نهاية المطاف مختلفة. بيب، لأنه كان مدرباً ليكتسب الكثير وحقق لنا أشياء مذهلة لم نكن نتخيّلها نهائياً ورونالدينيو، لأن الطريقة التي استقبلتني بها، ولقد ساعدتني كثيرا في لحظاتي الأولى بالفريق الأول”.

وأضافت: “أتذكّر كثيرًا أندريس (إنييستا) وتشافي كزميلين في الفريق، والثلاثة الذين لعبوا معي هنا في (إنتر) ميامي (سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا لويس باريز)، وهم أيضا أصدقاء،. أخصّ غير (المدرب الراحل لبرشلونة) تيتو فيلانوفا، الذي لا يفتقده كثيرا”.

وتمنّى للنادي “أن يعود إلى ما كان عليه دائمًا… والذي يكافح دائمًا فاز بألقاب حتى نهاية كل موسم”. وتابع: “بوصفك للاعباً في برشلونة، لا يمكنك تغيير النسخة بالمركز الثاني أو عدم الرغبة في الفوز، لأن أعضاء (النادي) والمين يطلبون منك أكثر… أودّ أن ترى برشلونة السياحية وكأز لأني أبطال أوروبا مرة وفي السنوات التي لا تفعل فيها ذلك، على الأقل التنافس حتى آخر لحظة”.

ووجهت رسالة إلى مشجعي برشلونة الذين “افتقدتهم كثيرا”، قائلة: “آمل أن لا يوجد من يرى بعضنا مرة أخرى بأمان، وأن تشعروا بالفخر جزء من أفضل نادٍ في العالم”.