تتجاوز 40%.. توقعات بحدوث طفرة سعرية لأسهم المصرف المتحد في أول جلسة تداول
توقع خبراء الأسواق المالية، NNI مصر، ارتفاع أسهم المصرف المتحد أكثر من 40% في جلسة التداول الأولى، بدعم من الطلب المتوقع من المستثمرين الأفراد الذين لم يتمكنوا من الشراء في الطرح العام، فضلا عن غياب الحدود السعرية في الجلسة الأولى جلسة تداول للسهم.
انطلقت، أمس الأربعاء، فترة الاكتتاب في الطرح العام والخاص لأسهم المصرف المتحد بقيمة إجمالية 4.57 مليار جنيه لعدد 330 مليون سهم تمثل 30% من رأس المال المصدر، بسعر 13.85 جنيه للسهم المكتمل في جزأين الشرائح (العامة والخاصة).
توقع حسام الغايش العضو المنتدب لإحدى شركات إدارة المحافظ والصناديق الاستثمارية، أن تسجل أسهم المصرف المتحد ارتفاعات سعرية كبيرة تتجاوز 30 و40% خلال جلسات التداول الأولى.
وأرجع ذلك إلى نجاح الاكتتاب الخاص الذي تخطى الاكتتاب فيه ستة أضعاف، والطرح العام الذي فاق الاكتتاب فيه 59 مرة. ويشير هذا إلى ارتفاع الطلب، مما يعكس ثقة السوق في هذا العرض.
وأوضح الغايش أنه من المرجح أن نشهد بداية جلسات التداول الأولى الأسبوع المقبل، ربما يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين.
وأضاف أن الوصول إلى قمم سعرية يعتمد بشكل كبير على استقرار السوق وقت التداول سواء كان اقتصاديا أو سياسيا، موضحا أنه في حالة حدوث تطورات سلبية سواء محلية أو عالمية فإن ذلك سيحدث في أولى جلسات التداول للسهم. يؤدي إلى قدرة السهم على تحقيق قمم الأسعار؛ متأثراً بتطورات السوق السلبية.
وأشار إلى أن سعر الطرح الذي بلغ 13.85 جنيها للسهم كان جذابا للمستثمرين. وهذا يزيد من احتمالية تحقيق زيادات كبيرة في اليوم الأول من التداول.
واتفقت رانيا يعقوب رئيس شركة ثري واي لتجارة الأوراق المالية مع العايش على أن سهم المصرف المتحد قد يشهد طفرة سعرية خلال جلسة التداول الأولى. ويرجع ذلك إلى عدم وجود حدود سعرية بموجب قواعد الإدراج والتداول، مما يفضل ارتفاع السهم بسبب حجم الطلبات.
واستندت في توقعاتها إلى أن زيادة الطلب، خاصة بعد الطرح العام، تشير إلى أن الأفراد والمستثمرين من القطاع الخاص الذين لم يتمكنوا من شراء الأسهم في الطرح العام سيضعون أوامر الشراء في جلسة التداول الأولى.
وأشارت إلى أن نجاح الطرح العام الأولي للمصرف المتحد يعد مقدمة لبدء استكمال برنامج الطرح العام الأولي للحكومة، خاصة عندما نأخذ في الاعتبار التغطية الكبيرة للاكتتابات العامة والخاصة.
وأضافت أن السوق متعطش حاليا للاكتتابات العامة الأولية الجديدة والعروض القوية، خاصة الطروحات الحكومية، والتي تتمثل في الأساس في الشركات ذات الربحية العالية والأداء القوي. وهذا يجعلها جذابة للمستثمرين لأن “البضائع الجيدة تجذب السيولة والمستثمرين”؛ مما يساعد على جذب صناديق الاستثمار العربية والأجنبية.