وزيرة التنمية المحلية تشارك في حفل استقبال سفارة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد 53
شاركت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، في حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة الإمارات العربية المتحدة في مصر، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53. حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة مثل وزير الدولة الإماراتي، خليفة شاهين المرر، ووزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، إلى جانب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، وسفيرة الإمارات بالقاهرة، السفيرة مريم الكعبي، وعدد من كبار الشخصيات والإعلاميين والسفراء.
وهنأت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الشعب الإماراتي الشقيق وسفيرة الإمارات بالقاهرة وحكام وشيوخ دولة الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الـ53، تلك المناسبة التي تُخلِّد ذكرى تأسيس اتحاد الإمارات بروحٍ الوحدة والتضامن.
وأشادت وزيرة التنمية المحلية بما حقَّقته دولة الإمارات من إنجازات حضارية وتنموية رائدة لشعبها، متمنية بكل الخير والازدهار للشعب الإماراتي الشقيق.
ومن جانبها، قالت سفيرة دولة الإمارات في حفل الاستقبال: يسعدني أن أرحب بكم اليوم للاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.. وإنه لشرف عظيم أن أشارككم هذه المناسبة الوطنية التي تجسّد روح الاتحاد وتطلعات قيادتنا الرشيدة وشعبنا نحو مستقبل أكثر إشراقا.
وتابعت الكعبي “في مثل هذا اليوم .. في الثاني من ديسمبر لعام 1971، تم الإعلان رسمياً عن قيام دولة الإمارات، ورُفع علم الاتحاد عالياً، وانتخب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس للدولة .. و الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً للرئيس .. وفي التاسع من ديسمبر من نفس العام تم تشكيل أول مجلس للوزراء، وانضمت دولة الإمارات في نفس العام إلى منظمة الأمم المتحدة.وأكدت، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، تربطهما علاقات ذات طبيعة خاصة على مدار أكثر من ثلاثة وخمسين عامًا لاعتمادها على دعائم قوية أهمها الوعي والفهم المشترك وضعه لبنتها الأولى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، على أساس قوية تعمد على صدق الحب و العمل المشترك. وقالت سفيرة دولة الإمارات “ولعلنا أمام تاريخ يحكي كيف كانت مصر من أوائل الدول الداعمة لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971.. وإن كنا نؤمن بأن العلاقات بين البلدين تعود لأبعد من ذلك بكثير .. فكان لكل طرف منهما مواقف يخلدها التاريخ في نصرة قضايا الطرف الآخر..واليوم نشهد توطيدا لأواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين في عهد قيادتنا الرشيدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية، الذي يسير على نهج الأب المؤسس، وفي ظل العلاقة الأخوية التي تربطه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.. وهو ما أثبتته السنوات الماضية من تنام مطرد في العلاقات السياسية والاقتصادية، والتفاهم المشترك في جميع الملفات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، وتنسيق مستمر في المواقف الدولية.