ننشر نص كلمة وزير الخارجية والهجرة في افتتاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة في القاهرة
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تجتمع العديد من الشخصيات الهامة لدعم الجهود الرامية لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة. تأتي هذه الجهود ضمن الإجراءات التي تتخذها مصر للتصدي للأزمة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة.
وفيما يلي نص كلمة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة..
بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، لدعم الشعب الفلسطيني. شارك في المؤتمر كبار المسؤولين من الدول المعنية وأعضاء منظمات دولية، ضمن جهود مصر للتصدي للأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.
بموجب دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلق مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة. يُظهر ذلك الجهود المبذولة من قبل مصر في التعامل مع الأزمة الإنسانية التي تواجه الفلسطينيين في قطاع غزة. حضر الفعاليات عدد من الشخصيات البارزة مثل رئيس الوزراء الفلسطيني ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة.
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بحضور العديد من الشخصيات المهمة. يأتي هذا المؤتمر في إطار جهود مصر لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهونها.
بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، ضمن جهود مصر الرامية للتصدي للأزمة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة. وشارك في المؤتمر كبار المسؤولين من دولة رئيس الوزراء الفلسطيني، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى وزراء وشخصيات بارزة.
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، في سياق جهود مصر لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة. وكان حضور رفيع المستوى من بينهم رئيس وزراء فلسطين ونائبة سكرتير عام الأمم المتحدة ووزراء وشخصيات هامة.
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لدعم الأهالي في غزة ومواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة هناك. شارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات البارزة، بما في ذلك رئيس الوزراء الفلسطيني ونائبة سكرتير عام الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وزراء ومسؤولين آخرين.
يسعدني ويشرفني افتتاح مؤتمرنا اليوم الذي يعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ومعالي سكرتير عام الأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيريش، وأرحب بكم جميعا في القاهرة، وأشكركم جميعا علي تلبية الدعوة، هذه الدعوة المشتركة الموجهة من حكومة جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي الهام؛ والذي يستهدف تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة، فضلا عن دعم جهود التعافي المبكر.وأرحب بشكل خاص بدولة الدكتور/ محمد مصطفي رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، كما أشكر السيدة/ أمينة محمد نائبة سكرتير عام الأمم المتحدة على المشاركة معنا في هذا المؤتمر الهام. وأرحب بالمشاركين من الأمم المتحدة في تنظيمه، ولاسيما المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة، وممثل مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية (الأوتشا).
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلق مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة. وتأتي هذه الجهود في إطار مبادرة مصرية لمساعدة شعب غزة على التغلب على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها. وخلال المؤتمر، شارك كبار المسؤولين من بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى وفود من دول عربية ودولية أخرى.
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، في إطار جهود مصر لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. وقد شهد المؤتمر حضور العديد من الشخصيات الوزارية والمسؤولين، بما في ذلك رئيس الوزراء الفلسطيني ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة.
نجتمع اليوم، في ظل استمرار المأساة غير الإنسانية، وغير المسبوقة، التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة للعدوان الغاشم الإسرائيلي المستمر، وهى مأساة فاقمت من معاناته الإنسانية المتواصلة منذ عقود بسبب استمرار الاحتلال، بل ويزيد منها ويكرسها عجز مؤسسات المجتمع الدولي والمنظومة القانونية الدولية عن اتخاذ قرار ومواقف رادعة وحاسمة تحقن دماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وتوقف الانتهاكات الفادحة والمستمرة التي ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتمنع محاولات خلق واقع جديد طارد للفلسطينيين من أراضيهم، ومعرقل لحقهم الشرعي، الثابت وغير القابل للتصرف، لإقامة دولتهم المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
لقد فاق العدوان على قطاع غزة كل الحدود، إذ تواصل إسرائيل ارتكاب الفظائع على مرأى ومسمع من العالم منذ أكثر من عام دون رادع، وفي مشاهد مُرَوعةِ تعجزُ الكلماتُ عن وصفها، كما تستخدم اسرائيل التجويع والحصار كسلاح، والتهجير كعقاب جماعي للفلسطينيين، بالمخالفة الفادحة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي.
على مدار ثلاثة عشر شهرا، وقف المجتمع الدولي متفرجاً أمام ما يتم ارتكابه من أفعال بشعة ومشاهد قتَل الأطفال والنساء، وتشريد للسكان المدنيين، وتدَمير المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس، وقصَف سيارات الإسعاف، بل واستَهداف العاملين في المجال الإنساني؛ بمن فيهم موظفي الأمم المتحدة الذين أودى القصف بحياة أكثر من ٢٣٧ منهم، غالبيتهم من شهداء وكالة الأونروا، فضلا عن تدمير أكثر من ٢٠٠٠ منشأة تابعة للوكالة في قطاع غزة؛ من بينها أكثر من ٦٥ من مدارسها. كل ذلك كان حصيلته قتل أكثر من ٤٣ ألـف فلسطيني؛ ٧٠% مـنهم من النساء والأطفال؛ فضلا عن نزوح أكثر من ٢ مليون شخص بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال، وباتت تغطي أكثر من ٨٥% من أراضي القـطاع.
وإمعانا في هذه الانتهاكات، تمنع سلطة الاحتلال المساعدات الإغاثية الإنسانية والطبية اللازمة من الدخول إلى قطاع غزة من خلال فرض الشروط والعراقيل غير المبررة وغير القانونية، وما تسمح بإدخاله بعد الضغوط التي تمارس عليها، لا يتناسب بطبيعة الحال مع حجم الاحتياجات الهائلة داخل القطاع، والناجمة عن التعرض المستمر للقصف والتشريد، وانتشار الأمراض والأوبئة، وبرد الشتاء القارس، وخطر تفشي المجاعة، بل ويجد ما يتم إدخاله صعوبة في توصيله إلى المحتاجين إليه لتعرضه للسرقة والتخريب بسبب غياب الأمن، وغير ذلك من المخاطر التي تحول دون قيام العاملين في المجال الإنساني بمهام عملهم.
تزداد الكارثة حدةً مع الهجوم المستمر على وكالة الأونروا والمساعي لتقويض عملها، بل وتدميرها، وما سيترتب على ذلك من الانهيار التام للاستجابة الإنسانية داخل قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العودة، وتدين مصر بشكل كامل، في هذا السياق إقرار التشريع غير القانوني لحظر عمل الوكالة؛ لما يمثله مـن سـابقة خطيرة بحظر دولة عضو بالأمم المتحدة لعمل إحدى وكالاتها، وتعكس استخفافا مرفوضا بالمجتمع الدولي ومؤسساته. وتشدد مصر على أن الوكالة لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها داخل القطاع. ولا يمكن أن يحل محلها أو يقوم بدورها أي طرف آخر أياً كان.
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انعقد مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك كجزء من جهود مصر لمساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة. حضر المؤتمر شخصيات بارزة من الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى وزراء ومسؤولين من العديد من البلدان.
بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة. يأتي هذا في إطار جهود مصر لمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة. رئيس الوزراء الفلسطيني، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من الوزراء والشخصيات الرفيعة حضروا الفعاليات، تعبيرًا عن التضامن والتعاون الدولي.
لقد كانت مصر في طليعة الدول التي هَبَت لإغاثة أشقائها الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر٢٠٢٣ حيث قدمت نحو٧٠% من المساعدات التي دخلت القطاع منذ ذلك الحين، مع تسهيلها إجراءات الشَحن الجوي والبحري والبري لاستقبال هذه المعونات. كما استضافت مصر آلاف من الجرحى من اشقائنا الفلسطينيين، ووفرت لهم الرعاية الصحية، فضلا عن تطعيم آلاف من الأطفال الفلسطينيين، وقدمت الدعم اللازم لالتحاق الطلبة الفلسطينيين بالمؤسسات التعليمية المصرية سواء من خلال وزارة التربية والتعليم أو الأزهر الشريف؛ وهذا ليس منة منا ولكن هذه مسئولية وواجب على مصر تجاه اشقائها الفلسطينيين، وبتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما أَنشأَت مصر أول مخيم إيواء بجنوب القطاع بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني. ويسرت إدخال أربعة مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة، مع استقبالها لمستشفيين عائمين بمدينة العريش لمعالجة المصابين.
وليكن معلوما، أن مصر مستعدةً لإدخال أعداد كبيرة من الشاحنات يوميًا إلى قطاع غزة بمجرد أن تسمح الظروف الميدانية اللازمة لضمان النفاذ الآمن للمساعدات وتوفير المناخ الآمن لعمل وكالات الإغاثة، ونؤكد في هذا السياق على الأولوية البالغة للانسحاب الإسرائيلي الفوري من على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، فضلا عن الانسحاب من منطقة محور فيلادلفيا.
وفي الوقت ذاته فإن على المجتمع الدولي، وفي القلب منه مجلس الأمن، مسئولية واضحة للضغط على الاحتلال، لفتح معابره وتشغيلها بطاقتها الحقيقية، بكل ما يعنيه ذلك من تحمل إسرائيل باعتبارها سلطة الاحتلال مسئولياتها التي يحددها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وهذا هو الشرط الضروري، بل والحد الأدنى المطلوب لتخفيف حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، والتي يتحمل الاحتلال بشكل كامل مسئوليتها.
لقد خلف العدوان المستمر على القطاع منذ أكثر من عام حجماً هائلاً وغير مسبوق من الدمار، الذى يحتاج إلى عقود من الزمن لإصلاحه، وهو الأمر الذى يتطلب تكاتف المجتمع الدولي لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل فوري ومستدام وتنفيذ خطط للتعافي المبكر من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية من غذاء وماء ومأوى وصرف صحي ورعاية صحية للسكان، فضلا عن إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك إصلاح الطرق والمباني العامة والشبكات الكهربائية وشبكات المياه، وإعادة إحياء الاقتصاد المحلي، لمساعدة غزة على التعافي من آثار هذا العدوان المدمّر، وإعادتها إلى أن تصبح مكاناً قابلاً للعيش بالحد الأدنى، لحين بدء مرحلة إعادة الإعمار بمجرد انتهاء العدوان والاحتلال.
وعلى ضوء ما تقدم، يُشَجعُ الدَاعون لهذا المؤتمر، جميع الوفود المشاركة على الإعلان عن تقديم الدعم اللازم لأهل غزة والاعلان عن تعهدات مالية ملائمة وقابلة للتنفيذ الفوري، لإنقاذهم من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها فى القطاع، وبما يمهد الطريق أمام التعافي المبكر ثم إعادة الاعمار، حتى لا نخذلهم إنسانيا كما خذلناهم سياسياً.
بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة. تأتي هذه الفعاليات في إطار جهود مصر للتصدي للأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة. شارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات المهمة من بينهم رئيس وزراء فلسطين ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى وزراء ومسؤولين آخرين.
تحدث في مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تجمعت الشخصيات الهامة لمناقشة كيفية مواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. هناك جهود كبيرة تبذل من قبل مصر في دعم الشعب الفلسطيني في غزة.
لقد حان وقت التراجع عن سياسة المعايير المزدوجة؛ فالمطلوب، الآن وفوراً، هو موقف حاسم لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية وباقي المؤسسات الدولية القانونية التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وقيام سلطة الاحتلال بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتزويد السكان المدنيين بالمؤن الغذائية، والإمدادات الطبية بموجب القانون الدولي الإنساني.
ونؤكد مرة أخرى علي الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ورفض سياسة التهجير للشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من قطاع غزة أو من الضفة الغربية.
وختاما، فإننا نؤكد مرة أخري، علي الرفض الكامل لأن تكون هناك دولة فوق القانون، ولا تخضع للمسائلة ولا المحاسبة.
وإننا في الختام نتوجه بتحية إجلال وتقدير إلى الشعب الفلسطيني الشقيق على صموده وكفاحه وتضحياته المستمرة دفاعاً عن أرضه وعن حقوقه. رحم الله الشهداء. وأقول إلى أشقائنا في غزة العزيزة، وفي كل الأراضي الفلسطينية، إن مصر، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري، سيبقون دائماً على العهد، متمسكين بموقفنا الداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ ، مع الرفض الكامل لكافة المساعي الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. كما ستستمر مصر في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة والمساعدة لوقف نزيف الدم، وستواصل التحرك، بلا كلل، مع اشقائنا العرب، ومع اشقائنا في دولة قطر، ومع أصدقائنا في العالم للعمل علي التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والاسرى، وضمان النفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية.
شكرًا جزيلا على حضوركم، وعلى حُسن الاستماع، وأعطي الكلمة الآن إلى نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد؛ وأنتهز هذه المناسبة لتوجيه أيضا تحية إجلال إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على شجاعته وعلى تمسكه الصلب بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وقيادته الحكيمة لمنظمة الأمم المتحدة في هذا الظرف الدولي الدقيق.