“فيفا” يتفهّم مسألة الظروف المناخية بشأن موعد مونديال 2034 بالسعودية
ونبه التقرير إلى ضرورة «مراعاة المناسبات الدينية عند تحديد جدول المسابقة»، بما في ذلك شهر رمضان، وموسم الحج السنوي، وعيد الميلاد ورأس السنة في أواخر ديسمبر/كانون الأول وأوائل يناير/كانون الثاني.
وخلص التقرير إلى أنه “مع الأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المحلية وكذلك الجدول الزمني المحلي للأحداث الرياضية والثقافية المخططة لعام 2034، فإن تحديد الإطار الزمني الأمثل للمسابقة ينطوي على بعض التعقيدات. ومع ذلك، فإن الوقت مطلوب لتحقيق الجدول الدولي للرجال “بالنسبة لعام 2034، فإن المرونة وروح التعاون التي أظهرتها (المملكة العربية السعودية) هي عوامل مخففة جزئية”.
اعتمد التقييم على “أهمية ذلك، نظراً لأن جدول فيفا للمباريات الدولية للرجال لا يمكن اعتبارها بعد حتى عام 2034، عندما تُقدر البطولة”.
مستوياتها بين أكتوبر وأبريل، عندما تتغير درجة الحرارة اليومية المتوسطة في المدن الداخلية، ما بين 15 و30 درجة مئوية”.
بحيث تتراوح درجة الحرارة اليومية المتوسّطة بين 17 و38 درجة بين درجة مئوية وسبتمبر، رغم أن يتم تنظيم الحرارة القصوى خلال النهار يمكن أن تصل إلى أعلى بكثير، إذ قد تتجاوز 40، خلال يونيو ويوليو.
وبالتالي، أي قرار نهائي للبطولة “سيأخذ هذه الأمور في مع الأخذ في الاعتبار، هناك سبب لتأمين الظروف المثلى للفرق والمفرجين”، حسب التقييم.
دورة الألعاب الآسيوية
تذكير “فيفا” ذكّر أن “الدوري السعودي للمحترفين يخطط حاليًا مع الدوريات الأخرى في نصف الكرة الشمالي، حيث تُلعب من أغسطس إلى مايو”.
كما أن تسعى إلى دراسة عام 2034 دورة الألعاب النمساوية، ووصفها تعتبر “واحدة من أضخم الأحداث الرياضية المتعددة في العالم”.
وتعهده بالعمل بشكل كامل مع فيفا وجميع الأشخاص ذوي الخبرة ذات الصلة (أي مجلس أولمبي الآسيوية) ونجاح كل الأحداث”.
ونبّه التقرير إلى خاص “مراعاة الأحداث الحضارية في تحديد الجدول “الزمن للمسابقة”، بما في ذلك شهر رمضان وموسم الحجّ، وعيدا ورأس السنة الجديدة، في أواخر ديسمبر ومطلع يناير.
وورد في نتيجة التقرير: “مع الأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المحلية وكذلك الجدول المحلي للأحداث الرياضية المحافظة عام 2034، تم تحديد النافذة المثلى للمسابقة التي تقدم بعضًا منها التعقيدات المؤتمر الدولي للرجال 2034 والمرونة وروح التعاون الذي أدخلها (السعودية)، ترتكز على مخففة جزئياً”.