انطلاق اجتماع وزراء العدل العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية

منذ 2 ساعات
انطلاق اجتماع وزراء العدل العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية

انطلقت قبل قليل أعمال الدورة الـ40 لمجلس وزراء العدل العرب برئاسة المملكة العربية السعودية. تقام الفعالية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وجاء ذلك بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط والدكتور نجم بن عبد الله الزيد، رئيس الدورة 40 لمجلس وزراء العدل العرب، والدكتور خالد شواني، وزير العدل بالعراق، ووزراء العدل العرب.

وشهدت الجلسة تسليم العراق للسعودية رئاسة الدورة الـ40.

من جهته، أكد الدكتور نجم بن عبد الله الزيد، على اهتمام السعودية وحرصها على تعزيز دور القانون، حيث تواصل المملكة اهتمامها بتعزيز العمل العدلي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة العربية، مشيرًا إلى مواصلة السعودية دعمها للجهود العربية ومساعي المؤسسات العربية.

وقال إن انعقاد هذا الاجتماع يشكل أهمية كبيرة في ظل التحديات التي تمر بها دول المنطقة العربية، كما أكد مجددًا على ضرورة تضافر الجهود العربية لمكافحة الفساد من خلال الاتفاقيات العربية، وغيرها من القضايا والتحديات التي من شأنها أن تعيق مسيرة التنمية.

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين كل من الأمانتين الداخلية والعدل في الدول العربية، وتضافر الجهود المشتركة بما يصب في مصلحة دول المنطقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكلل أعمال المجلس بالنجاح.

ومن جهته، ثمّن الأمين العام في افتتاح الفعاليات الجهود القيمة التي بذلها الدكتور خالد شواني، وزير العدل بالعراق، طيلة فترة رئاسته للمجلس في دورته السابقة، كما توجه بالشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للمجلس على الجهود المتميزة التي بذلوها في سبيل التحضير لأعمال هذه الدورة ومتابعة تنفيذ أنشطة المجلس وبرامجه.

وقال إن هذه الدورة تكتسب أهمية كبيرة سواء من حيث الزمان الذي تنعقد فيه أو من حيث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وما يحفل به من موضوعات هامة تعكس نشاط المجلس وعمله الدؤوب في مجال تنمية وتوثيق وتنسيق التعاون بين الدول العربية في كافة المجالات القانونية والقضائية.

وأضاف خلال كلمته: “لا يغيب عنكم أن التحديات التي تواجه منطقتنا العربية خطيرة والمسؤوليات جسيمة، وما أحوجنا اليوم إلى تطوير منظومة العمل العدلي المشترك وتعزيز وتفعيل آلياته حتى يتسنى لهذا المجلس تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الأخطار وتبعاتها.”

وأشار لما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من إبادة جماعية بشكل همجي لا غاية منها سوى العقاب الجماعي، لأكثر من مليوني إنسان، نصفهم تقريبًا من الأطفال، تعرضوا لسياسة انتقامية جنونية، جرت بشكل وحشي وهمجي تحت سمع وبصر العالم


شارك