مجلس حكماء المسلمين يهنئ أذربيجان بنجاح استضافتها لمؤتمر COP29
قدم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تهنئة لجمهورية أذربيجان ورئيسها إلهام علييف، ورئيس COP29، على نجاح استضافة الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 في باكو.
وأشاد مجلس حكماء المسلمين، بالجهود المتميزة التي بذلتها أذربيجان قيادةً وشعبًا لإنجاح هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن COP29 نجح في إحداث نقلة نوعية من خلال مخرجاته التي عززت تمويل المناخ للدول النامية، وفعَّلت أسواق الكربون، وأبرز أهمية تمكين الشباب ليكونوا في صدارة العمل المناخي، مؤكدًا أن هذه الإنجازات يمثِّل خطوة كبيرة نحو تحقيق التوازن البيئي والعدالة المناخية.
وكان مجلس حكماء المسلمين، قد نظَّم جناح الأديان في مؤتمر الأطراف COP29، الذي عُقِدَ خلاله أكثر من 54 جلسة حوارية ونقاشية، قدَّمها ما يزيد على 230 متحدثًا من خلفيات متنوعة، ضمن تحالف عالمي ضم 97 منظمة تمثل 11 ديانة وطائفة من مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع وزارة التَّسامح والتَّعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ورئاسة مؤتمر الأطراف COP29، وإدارة مسلمي القوقاز، ومركز حمد العالمي للتعايش السلمي، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليديَّة بكازاخستان.
وشهدت فعاليات الجناح، زخمًا كبيرًا ومشاركات متنوعة وإشادات واسعة من رواد COP29 بالدور المحوري الذي يقدمه الجناح في إبراز أهمية مساهمة قادة الأديان في الجهود المناخية العالمية، وما يمثله من نموذج ملهم للتعاون بين مختلف المعتقدات في مواجهة التحديات البيئية المشتركة.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، مواصلة العمل لتعزيز الشراكة بين قادة الأديان والعمل على توحيد جهود القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية، وحشد الأصوات الأخلاقية والروحية لمعالجة الأزمة المناخية في مؤتمرات الأطراف المستقبلية بما يسهم في تبنِّي نهج شمولي يعزز الحوار والعمل الجماعي، ويعمل على صياغة السياسات التي تدعم التحول نحو الاستدامة البيئية، وتحقيق العدالة المناخية التي تراعي احتياجات الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.