الأعلى للإعلام يبدأ إجراءات حذف الصفحات المزيفة واتخاذ الإجراءات القانونية
بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بقيادة الكاتب الصحفي كرم جبر في رصد الصفحات المزورة التي تنشر أخبارًا كاذبة عن المسئولين والشخصيات العامة والفنانين، وذلك لاتخاذ إجراءات قانونية ضدها. هذا الإجراء يأتي في إطار مبادرة “امسك مزيف” بناءً على توصيات مؤتمر “التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات”. وتمنى المجلس على الأشخاص الذين يديرون هذه الصفحات بحذفها والتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ووجه المجلس نداء لمن زيفت الصفحات بأسمائهم بسرعة الإبلاغ، وخلق رأى عام يسهم فى تعقب ومحاسبة المزورين، حيث جاءت في صدارة الصفحات التي تنتحل أسماء مسئولين وشخصيات عامة وفنانين وإعلاميين، مثل أحمد عز، وعمرو دياب، ورامز جلال، وعمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى وغيرهم.
كما انتحلت الصفحات المزيفة أسماء مؤسسات الدولة ووزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري، كذلك جاءت بعض الصفحات تحت اسم الأزهر الشريف، وهيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية.
وأكدت توصيات “التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات” ضرورة الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة، وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
وشددت التوصيات على ضرورة التعاون بين المجلس ووسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل (موسم دخول المدارس) والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيون والإعلاميون من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وتنظيم دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من قبل كافة الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.