بعد قرار المركزي.. البنوك تعقد أول اجتماعاتها لمراجعة أسعار الفائدة غدا

منذ 3 ساعات
بعد قرار المركزي.. البنوك تعقد أول اجتماعاتها لمراجعة أسعار الفائدة غدا

بعد قرار البنك المركزي يوم الخميس بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، تقوم البنوك بعقد لجان الأصول والخصوم (ALCOs)، المسؤولة عن تحديد هيكل سعر الفائدة في كل بنك من أجل موازنة أسعار الفائدة على المدخرات مع تكاليف الفائدة. من الإقراض للمقارنة مع ما قاله المصرفيون في البنوك الحكومية والخاصة.

وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي تحديد سعر الفائدة عند نفس المستوى المرتفع 27.25% للودائع و28.25% للقروض لليوم الخامس على التوالي بسبب تزايد الضغوط التضخمية وعدم اليقين بسبب التوترات الناجمة عن الظروف الجيوسياسية في المنطقة.

وقال مصرفيون من أربعة بنوك حكومية وخاصة، لNNI مصر، إن لجنة الموجودات والمطلوبات تعقد اجتماعاتها الدورية بعد كل قرار من البنك المركزي لمراجعة تكلفة الادخار مقارنة بالفوائد على القروض وتقرر الإبقاء على هذه المعدلات دون تغيير أو إضافة.

وأوضحوا أن تعديل معدلات الادخار سواء بالنقصان أو بالزيادة يعتمد على حجم السيولة لدى كل بنك وأسعار الفائدة لدى البنوك المنافسة، فضلا عن مدى قدرتها على تغطية تكاليف الارتفاع المتوقع. العائد على الادخار.

– تخفيض أسعار الفائدة على الشهادات

وبدأت بعض البنوك في خفض أسعار الفائدة على الشهادات ذات العائد المرتفع، رغم أن البنك المركزي ثبت أسعار الفائدة طوال العام بسبب ارتفاع التكاليف واستيعاب السيولة المستهدفة.

وكان البنك التجاري الدولي قرر في أكتوبر الماضي خفض سعر الفائدة على سندات الادخار ذات العائد المرتفع بنسبة 2% للمرة الثانية في عام 2024، بينما قرر بنك HSBC خفض سعر الفائدة على سندات الادخار ذات العائد الثابت بنسبة 1.5% في الشهر نفسه.

بينما يواصل البنك الأهلي المصري وبنك مصر، أكبر بنكين مملوكين للدولة في القطاع المصرفي المصري، طرح سندات الادخار ذات العائد الثابت لجميع العملاء، بعائد 23.25% للعائد الشهري و27% للعائد الشهري. العائد السنوي، حيث أنها أذرع البنك المركزي في تنفيذ سياسته النقدية.

القروض

وبعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة، قامت البنوك برفع أسعار الفائدة على القروض الشخصية للأفراد والشركات إلى مستويات قياسية.

وعلى مدى العامين ونصف العام الماضيين، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 19%، منها 6%، في اجتماع استثنائي في مارس/آذار من العام الماضي، بهدف مواجهة الضغوط التضخمية الناجمة عن تحرير سعر الصرف.

وقال مسؤول مالي ببنك خاص إن البنك سيبقي أسعار الفائدة على القروض الفردية دون تغيير تماشيا مع قرار البنك المركزي وسيغطي أيضا تكلفة الفائدة المرتفعة على المدخرات.

تظل أسعار الفائدة على قروض الشركات دون تغيير لأنها مرتبطة بأسعار فائدة البنك المركزي. وهي تقل وتزيد حسب قرار البنك المركزي.

تشمل القروض المقدمة للأفراد القروض الشخصية وما يسمى بالقروض النقدية وقروض السيارات والسلع الاستهلاكية ودفع مصاريف الدراسة والسفر وغيرها.

وربما ساعد ارتفاع أسعار الفائدة على القروض الفردية في تقويض الإقراض. ويعد ذلك أحد أهداف البنك المركزي لتقليل الطلب على السلع الاستهلاكية، حيث يعد أحد أسباب زيادة السيولة وتحفيز التضخم.


شارك