ياسر البخشوان: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعزز الشراكات الدولية
قال المستشار ياسر الباخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن مشاركة الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين تعكس بلا شك التزام مصر بالانخراط الفعال في القضايا العالمية المهمة وحرصها على إقامة شراكات دولية تعزز تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بدعم حقوق الإنسان بالمعنى الشامل في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتعزيز الحقوق الاقتصادية التي أطلقها الرئيس السيسي.
وأضاف الباخشوان أن الرئيس السيسي يريد من خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين التأكيد على أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي أهم طريق لإعمال حقوق الإنسان، مع تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في دعم الجماعات على أرض الواقع وأهمها في حاجة إلى دعم دولي كمؤشر واضح على ثقل مصر الإقليمي والدولي ودورها في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن حضور مصر في هذه القمة يعكس رؤية شاملة توازن بين التنمية واحترام القيم الإنسانية العالمية، بما يعزز دورها كجسر تواصل بين الدول النامية والمتقدمة. وأكد أن مشاركة مصر في هذا المنتدى الدولي توفر منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع شركائها الدوليين وتعكس رؤية القيادة السياسية للاستثمار في موقع مصر الاستراتيجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين تعزز الشراكات الدولية والدور المركزي لمصر، وتأتي في بعض النواحي في إطار جهود مصر لتعزيز الشراكات الدولية وسبل التعاون في مجالات التنمية المستدامة والطاقة والتكنولوجيا لبحث ذلك. يدعم رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بأهمية إقليمية ودولية وتمثل جزءا أساسيا من الاقتصاد العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما ينعكس على مستوى التبادلات التجارية بين مصر ومجموعة العشرين في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024. إضافة إلى دورها الرائد ورؤيتها الشاملة لتجاوز الأزمات الإقليمية، فإن التركيز على القضية الفلسطينية وتمسكها بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته في رفض الإبادة الجماعية وضرورة اعتماد المساعدات والإمدادات الإنسانية لإنقاذ هذا الشعب من الجوع والفقر.