إمام عاشور يثير الجدل بصورة عبر «إنستجرام»
شارك إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، صورا جديدة له عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».
ونشر إمام عاشور، صورة من داخل ملعب مختار التتش بالجزيرة محلق عليه نسر وهو شعار النادي الأهلي.
المحكمة تتحفظ على إمام عاشور لحين صدور القرار
تحفظت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد على إمام عاشور لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، لحين صدور قرار المحكمة في المعارضة الاستئنافية التي تقدم بها على حكم حبسه 6 أشهر في قضية مشاجرة المول التجاري.
وقال القاضي لـ إمام عاشور في قاعة المحاكمة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب الجيزة: “عايزك تاخد بالك من مستقبلك شوية وتحافظ على نعمة ربنا ليك”.
وقدم محامى عبد الله مصطفى فرد أمن أحد المولات التجارية، إقرارا بالتصالح والتنازل عن الدعوى المدنية والجنائية فيما يخص تهمة التعدى بالضرب على موكله.
وحضر عاشور بصحبة والده وفريق الدفاع الخاص به، كما حضر عبد الله مصطفى فرد أمن أحد المولات التجارية المجنى عليه والدفاع الخاص به.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد قضت ببراءة إمام عاشور، من تهمة التعدي على فرد أمن داخل مول بمنطقة الشيخ زايد، إلا أن النيابة قدمت استئنافًا في حكم البراءة، وقبلته المحكمة وقضت بحبسه 6 أشهر.
وجاء في أمر إحالة اللاعب أمام عاشور لاعب النادي الأهلي: في القضية رقم 2544 جنح أول الشيخ زايد، وفي يوم 5 سبتمبر 2024 ضدَّ إمام. ع. م، أنه في 19/6/2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ضرب عمدًا المجني عليه عبد الله. م. ص، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالتحقيقات والتي أعجزته عن الأشغال الشخصية مُدة لا تزيد على عشرين يومًا.
وواجهت نيابة زايد تحت إشراف المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة زايد أول وثان، لاعب الكرة بالنادي الأهلي إمام عاشور بأقوال فرد الأمن في اتهامه بالتعدي عليه في خناقة المول، بادعاء تعرض زوجته للتحرش داخل المول.
ودافع عاشور عن نفسه بأنه تلقى اتصالًا من زوجته ياسمين حافظ، تخبره بأن مجموعة شباب تحرشوا بها، وحضر إلى المول على إثر قولها له إن الأمن لم يتدخل، وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول.
وأضاف لم يعتدَّ عليه بالضرب، ولكنه حاول شد التليفون المحمول الذي كان بحوزة فرد الأمن المجني عليه لقيامه بتصويره، أثناء تواجده وآخرين بالمكان، قائلًا: ‘بتصور ايه’ وحاول أخذ هاتفه منه.
وتابع أن فرد الأمن ابتعد عنه، فلاحقه لأخذ الهاتف منه لكنه لم يضربه أو يدفعه على الأرض، وربما تسبب التدافع في سقوط فرد الأمن كما أنكر سبه بألفاظ بذيئة، قائلًا: الواقعة كانت شد وجذب.