اقتصادية قناة السويس توقع بروتوكول مع التمثيل التجاري المصري لتعميق سبل التعاون
وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بروتوكول تعاون مع هيئة الممثل التجاري المصري صباح اليوم بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، في ظل التعاون المثمر بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والممثل التجاري. تهدف الهيئة إلى جذب وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وتشجيع وزيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال زيادة وتطوير الإنتاج الصناعي وزيادة معدلات التشغيل وزيادة الصادرات، رئيساً المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والوزير المفوض يحيى الواثق بالله رئيس هيئة التمثيل التجاري.
وفي هذا الصدد، أوضح جمال الدين أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق خطة الدولة المصرية لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر وتقديم الخدمات للمستثمرين ومساعدتهم على التغلب على أي عقبات أو مشاكل تواجههم في مشاريعهم الجديدة أو المشروعات الاستثمارية القائمة. أهمية تضافر جهود الدولة لخلق البيئة الملائمة للاستثمار.
وأضاف رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن هذا التعاون يهدف إلى توحيد جهود الطرفين من خلال لجنة تنفيذية مشتركة تجتمع بشكل ربع سنوي وتهدف إلى التنسيق والترويج والتعاون في كافة الفعاليات التي يتم تنظيمها داخل مصر وخارجها وتهتم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعمل مع كافة الجهات المعنية بالدولة باعتبارها تمثل الذراع الاقتصادي للدولة المصرية وتجعل من أولوياتها إعلام مجتمع الأعمال الدولي. وشدد على قدرة موقعها الاستراتيجي ومناطقها الصناعية واللوجستية والموانئ التابعة لها على توفير بيئة استثمارية فعالة. وأشار أيضًا إلى أن الأنشطة الترويجية تستهدف خلق فرص استثمارية في مختلف قطاعات اقتصاد قناة السويس، حيث تم فحص 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا للتأكد من مدى توافقها مع الأسواق المحلية والإقليمية. ولذلك فإن التعاون مع هيئة البعثات التجارية، باعتبارها الذراع الاقتصادي للدبلوماسية المصرية، يساعد في تعزيز جهودنا الترويجية بما يخدم الأجندة الاقتصادية للدولة المصرية.
من جانبه، قال يحيى الواثي الله، رئيس البعثة التجارية، إن هذا البروتوكول يعد تتويجا لمرحلة مهمة من التعاون المكثف بين البعثة التجارية والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث نهدف إلى ويهدف هذا البروتوكول إلى تعظيم فوائد التعاون القائم بالفعل لدعم وتعزيز جهود تشجيع الاستثمار في المنطقة التي تمثل إحدى الوجهات الاستثمارية الواعدة التي تعكس رؤية الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد على أنها ستكون كذلك. تعتبر شريكًا مهمًا في تنفيذ خطط العمل المعتمدة للمكاتب التجارية المصرية بالخارج في مجال جذب الاستثمارات. وتمكنت المكاتب التجارية من جذب العديد من الاستثمارات العالمية في المنطقة الاقتصادية في قطاعات رئيسية، خاصة في قطاع الطاقة والهيدروجين الأخضر، وقطاع النسيج والملابس، وقطاع المنتجات التقنية. ولعل أهمها الاستثمارات الضخمة في هذا المجال من الهيدروجين الأخضر والأمونيا، بالإضافة إلى التوصل إلى اتفاقيات واتفاقيات متقدمة مع العديد من الشركات الأوروبية والفنية والصينية والتركية في العديد من القطاعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء