الاتحاد الأوروبي يرفض اقتراحا لتجميد الحوار مع إسرائيل
رفض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اقتراحا قدمه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل لمخاوف من احتمال وقوع انتهاكات في الحرب على غزة.
فقد وجه بوريل رسالة مكتوبة إلى وزراء الخارجية قبل اجتماع اليوم في بروكسل أشار فيها إلى ‘مخاوف جدية إزاء الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني في غزة’.
لكن بوريل ومسؤولين آخرين قالوا إن الوزراء لم يوافقوا على هذا الإجراء.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع ‘معظم الدول الأعضاء رأت أن من الأفضل كثيرا استمرار العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع إسرائيل’.
أحداث مأساوية في غزة
كما أضاف ‘لكنني على الأقل أطرح على الطاولة جميع المعلومات التي تأتينا من منظمات الأمم المتحدة وكل منظمة دولية تعمل في غزة والضفة الغربية ولبنان من أجل الحكم على الطريقة التي تدار بها هذه الحرب’.
وقال وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي ‘نعلم أن هناك أحداثا مأساوية في غزة وعدد كبير من الضحايا المدنيين لكننا لا ننسى من بدأ الدائرة الحالية من العنف’.
وأضاف ‘يمكنني أن أبلغكم بأن فكرة تعليق المفاوضات مع إسرائيل لم تحظ بموافقة’.
إقامة حوار سياسي
وينص اتفاق أوسع بخصوص العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على إقامة حوار سياسي يتضمن علاقات تجارية واسعة النطاق. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في يونيو حزيران 2000.
ويتطلب تعليق الحوار موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27.
ويسعى التكتل جاهدا للاتفاق على موقف موحد قوي بشأن الحرب في غزة والتي اندلعت عقب هجمات شنها مسلحو حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.
ودعا التكتل حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وحث الطرفين على احترام القانون الدولي.