مديرة صندوق النقد الدولي: التكامل الاقتصادي والعمل متعدد الأطراف ضروريين لزيادة النمو وحل المشاكل العالمية

قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، إن التكامل الاقتصادي والعمل المتعدد الأطراف يظلان حاسمين لتعزيز النمو وحل المشكلات العالمية، مشددة على أن الصندوق يقف كشريك متاح دائمًا للمساعدة في مساعدة الأعضاء المتضررين من الصدمات من خلال التحليل الاقتصادي المحايد، والمشورة السياسية المخصصة والمشورة. الدعم المالي.

وفي بيان لصندوق النقد الدولي، نُقل عن جورجيفا، أثناء حضورها اجتماع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في العاصمة البيروفية ليما، قولها إن معدلات التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى تتراجع حتى في عام 2019. وعلى النقيض من الزيادات السابقة في التضخم، تمكنت آسيا من القيام بذلك دون انزلاق الاقتصاد إلى الركود.

وأضافت أن الجمع بين تدابير السياسة النقدية الحاسمة وتخفيف قيود سلسلة التوريد والاعتدال في أسعار المواد الغذائية والطاقة يعود نحو استقرار الأسعار، في حين ظل النمو في المنطقة الإيجابية بالكامل ومن المتوقع أن يصل إلى 3.2 في المائة هذا العام والعام المقبل. مع النمو في… منطقة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ أعلى من المتوسط العالمي هذا العام.

وأضافت أنه بينما كان الاقتصاد العالمي ينمو، كانت الوتيرة أبطأ مما كانت عليه في العقود التي سبقت جائحة كوفيد، بنحو نقطة مئوية، حيث كان 3.8 في المائة آنذاك، مقارنة بنحو 3 في المائة اليوم على المدى المتوسط، لكن هذا هو إلى جانب ارتفاع الدين الوطني، الذي يصل إلى 100% من الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت أن ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة خدمة الدين ونقص الإيرادات بسبب انخفاض النمو يؤثر على الميزانيات الحكومية، نظرا للطلب الهائل على الإنفاق العام على التعليم والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية، خاصة في المجتمعات التي تعاني من الشيخوخة السكانية.

كما أشارت إلى أنه في عالم أكثر انقساما، لم تعد التجارة المحرك القوي للنمو كما كانت في الماضي، بالإضافة إلى تراجع التكامل الاقتصادي العالمي بسبب مخاوف الأمن القومي، وأشارت إلى أنه يجب على صناع السياسات السعي لتحقيق هدفين وفي الوقت نفسه، يسيطرون على الوضع المالي وينفذون إصلاحات طموحة لزيادة إمكانات النمو في البلاد وتحفيز خلق فرص العمل، مع التركيز على تعبئة رأس المال الخاص، وتحسين الإنتاجية، وفي بعض الحالات، بناء مؤسسات وحوكمة أقوى. يكذب.

المصدر: آسا