زراعة الغربية تقدم نصائح لمزارعي القمح للاستفادة من المحصول
قدم السيد فخري باز، مدير الإرشاد الزراعي بالغربية، نصائح مهمة لمزارعي القمح مع بداية فصل الزراعة. حثّهم على احترام السياسة الصنفية وميعاد زراعة القمح في نوفمبر دون تأخير أو تبكير كبير، حيث قد يؤدي ذلك إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 25%.
يؤدي إلى انخفاض المحصول عن طريق قلة التفريع، وبالتالي قلة عدد السنابل في وحدة المساحة وصغر حجم السنبلة.
كما يؤدي التأخير في الزراعة إلى انخفاض المحصول بسبب قصر فترة النمو الخضري، وقلة التفريغ، وقلة عدد السنابل، وتعرض نباتات القمح أثناء فترة طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب إلى رياح الخماسين الساخنة، وارتفاع درجة حرارة الجو خاصة في الوجه القبلي، ويؤدي إلى ضمور الحبوب ونقص وزنها،
مع عدم إمكانية ري القمح قبل ميعاد السدة الشتوية مباشرة، فتتعرض النباتات للعطش الشديد لمدة طويلة، ويؤدي ذلك إلى قلة التفريغ، وبالتالي قلة عدد السنابل وضعفها وقلة عدد حبوب السنبلة.
بالإضافة إلى تعرض المحصول للإصابة بحشرة المن والأمراض الفطرية خاصة مرض صدأ الأوراق وصدأ الساق.
وأشار باز، إلى أن أهم الأصناف الموصى بها ذات الإنتاجية العالية سخا 95 مصر 3و4، ووجيزة 171، وسدس 14، وأكد مدير الإرشاد الزراعي، أن القمح يحتاج حوالي4 – 5 ريات في الوجه البحري، بالإضافة إلى ريه الزراعة، ويجب العناية ومراعاة الدقة والعناية في ريه الزراعة، لأن الزيادة تؤدي إلى تفقيع الحبوب والنقصان يؤدي إلى تحميصها، وبالتالي انخفاض نسبة الإنبات، ويكون الري بعد ذلك على الحامي وتعطي ريه المحاياة “التشتية” بعد حوالي 21 يوما من الزراعة، ويجب ألا تتأخر ريه المحاياة عن 25 يوما إلا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة، ويوالي الري بعد ذلك كل 25 يوما، ويجب عدم تعطيش النباتات، خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وكذلك أثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد، وفي كل الأحوال يجب عدم الإسراف في مياه الري.