البابا تواضروس الثاني يلتقي الحاصلين على الماجستير والدكتوراه في الدراسات القبطية
البابا تواضروس الثاني التقى أمس أعضاء جمعية الآثار القبطية وخبراء في الدراسات القبطية لتكريم المتخصصين الذين حصلوا على الماجستير والدكتوراه في هذا المجال. جرى اللقاء في ختام المؤتمر السنوي الرابع للجمعية، والذي نظم تحت عنوان “أطروحات مضيئة في الدراسات القبطية في الجامعات المصرية”.
حضر اللقاء بعض رؤساء أقسام وأساتذة القبطيات في الجامعات المصرية.
واستمع قداسته إلى ملخص لأربعٍ وعشرين رسالة ماچستير ودكتوراه في كافة مجالات الدراسات القبطية، التي ألقيت خلال المؤتمر، منها تسع رسائل دكتواره وخمس عشرة رسالة ماچستير.
وفي ختام اللقاء منح قداسته شهادات تقدير وهدايا تذكارية للباحثين وأعضاء جمعية الآثار القبطية، وأساتذة القبطيات الحضور.
يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام قداسة البابا بدعم البحث العلمي ولا سيما في مجال القبطيات باعتبارها جزءًا هامًا من الهوية والتاريخ المصريين.
حضر اللقاء الدكتور مراد وهبه رئيس جمعية الآثار القبطية ونبيل فاروق مدير الجمعية ويوسف عبدالله عضو الجمعية.
كما حضر اللقاء الدكتورة منة الله الدري أستاذ الآثار بكلية الآثار جامعة عين شمس وكرسي القبطيات بالجامعة الامريكية، والدكتورة نهى سالم رئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية، بكلية الآثار، جامعة عين شمس، واالدكتور طارق منصور أمين عام اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، الأستاذ بكلية الآداب، جامعة عين شمس.
ومن أساتذة التاريخ والآثار الدكتور عاطف نجيب والدكتورة نجلاء حمدي والدكتور إسحق عزيز فريج والدكتور جرجس بشرى والدكتور نادر ألفي والدكتور إسحق عجبان والدكتور عادل فخري، والعديد من الأساتذة والباحثين والآباء الكهنة والرهبان والمهتمين بالدراسات القبطية.