النائب محمد زين الدين: عودة شركة النصر للسيارات خطوة لاستعادة تاريخ مصر في التصنيع المحلي
أشار النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، إلى أهمية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للعمل مرة أخرى، مشددا على تاريخها المهم كشركة وطنية. وأوضح في بيان اليوم، أن الشركة كانت رائدة في مصر منذ عام ١٩٦٠، وساهمت في تنمية الصناعة المصرية وتعزيز الاعتماد على التصنيع المحلي في مختلف القطاعات.
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، وأمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، على أهمية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للعمل مرة أخرى، مشيراً إلى التاريخ العظيم للشركة الوطنية. في بيان له اليوم، زاد على ان شركة النصر للسيارات كانت من بين أولى الشركات الصناعية في مصر في عام ١٩٦٠، وقد ساهمت في تطوير الصناعة المصرية ودعم الصناعة المحلية في مختلف القطاعات.
وأشار زين الدين، إلى أن عودة شركة النصر للسيارات للتصنيع، ومن قبلها تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، خطوات هامة تنبئ عن استعادة التاريخ المصري في الصناعة المصرية، وفقا رؤية الدولة لتوطين الصناعة المحلية..
ولفت عضو مجلس النواب، أن صناعة السيارات سوق واعد، وداعم للاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل زيادة الطلب في السوق المصري من ناحية، فضلا عن القدرة على فتح أسواق خارجية لبيع السيارات المصرية.
وتابع النائب: الفترة الحالية فرصة كبيرة للنهوض بالصناعة المصرية، في ظل التحديات الخارجية والحاجة إلي توطين الصناعة والاعتماد علي الإنتاج المحلي في مواجهة مشكلات العملة الأجنبية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن السوق المصري والإقليمى يحتاج إلى مختلف الصناعات وبينها السيارات، مما يعد ذلك فرصة جيدة للاهتمام بتطوير المنتجات المحلية وزيادة جودتها لتنافس المنتجات العالمية.
ودعا النائب محمد زين الدين، إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وجذب استثمارات جديدة في قطاع الصناعة المصرية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التسويق عالميا ومحليا لشركة النصر للسيارات.
وتستعد السوق المصرية للسيارات لعودة الإنتاج المحلي بشركة “النصر للسيارات” من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية.
وتأسست النصر للسيارات عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.