قناة السويس: إقبال كبير على خدمة تبديل الأطقم البحرية التي أطلقتها الهيئة

منذ 10 أيام
قناة السويس: إقبال كبير على خدمة تبديل الأطقم البحرية التي أطلقتها الهيئة

شهدت خدمة استبدال طاقم السفينة، التي طرحتها هيئة قناة السويس ضمن الخدمات البحرية واللوجستية للسفن العابرة للقناة، إقبالا كبيرا منذ بدء تقديم الخدمة مطلع نوفمبر الماضي.

تنطبق خدمة تبادل طاقم السفينة التي تقدمها مرسى قناة السويس لليخوت بالإسماعيلية على جميع أنواع السفن واليخوت والوحدات البحرية التي تعبر القناة من كلا الاتجاهين، من ثلاث مناطق رئيسية: مرسى اليخوت بالإسماعيلية وبحيرة التمساح ومنطقة الانتظار في الإسماعيلية. البحيرات الكبرى.

تتيح خدمة تغيير الطاقم الرقمي المتاحة على موقع الهيئة لجميع وكلاء الشحن إتمام عملية الحجز الإلكتروني بسهولة وسلاسة ومن ثم القيام بالإجراءات اللازمة مع الجهات المعنية ومن ثم تقديم الخدمة وتحصيل تكاليف الخدمة من مرسى قناة السويس. في الإسماعيلية، والذي يتم حسابه على أساس الزمن الذي تستغرقه العملية من بداية حركة المركب من المرسى حتى عودته.

وتأخذ الخدمة الجديدة في الاعتبار متطلبات خدمات تبادل طاقم السفينة وتبادلها المدعومة بمبادرات المنظمة البحرية الدولية (IMO) لتقديم خدمات أبسط وأسرع وأكثر أمانًا، مثل خدمة تبادل طاقم السفينة الجديدة في قناة السويس المراكب البحرية المبنية المجهزة بأحدث الأنظمة البحرية ومع مراعاة كافة متطلبات الأمن البحري، وبفضلها حصلت الشركة على شهادة الاعتماد من شركة STASCO والتي تؤكد تقديم الخدمة بكفاءة وراحة وبأمان تام.

وسيتم توسيع خدمة الإحلال لأطقم السفن لتشمل تقديم كافة الخدمات اللوجستية للسفن والوحدات البحرية العابرة للقناة، وكذلك نقل احتياجاتها بالتنسيق مع شركات الشحن.

وفي السياق نفسه، أجرت مارينا قناة السويس لليخوت، خلال اليومين الماضيين، خدمة تبادل طاقم السفينة لكل من ناقلة الوقود “أوليفيا” بمنطقة بحيرة التمساح، وناقلة البضائع السائبة “أسباروخ” من منطقة البحيرات الكبرى.

ومن الجدير بالذكر أن مرسى قناة السويس لليخوت بالإسماعيلية به مناطق استراحة وانتظار وأرصفة آمنة للركوب والنزول وكافيتريات وغيرها لتقديم خدمات متميزة. «التكلفة» تزيد مساهمة القطاع الخاص في التحول إلى الاقتصاد الأخضر. وندعو البلدان والمؤسسات المالية والقطاع الخاص إلى الانضمام إلى تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة.

أكد أحمد كوشوك، وزير المالية، أن التصدي لتحديات تغير المناخ يتطلب تضافر الجهود والبرامج الدولية للتمويل الميسر والمستدام، موضحا أن “تمويل المناخ” يتطلب تعاونا دوليا برؤية مبتكرة واستجابة أقوى للاحتياجات الأساسية.

وقال الوزير خلال مشاركته في منتدى “استدامة الديون” الذي تدعمه وزارة المالية المصرية واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في “يوم التمويل” بمؤتمر المناخ COP29 بأذربيجان، إن “تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة” يمكن أن يكون جزءا من الحل بشأن مسألة “تمويل المناخ” ويدعو البلدان والمؤسسات المالية والقطاع الخاص إلى الانضمام إلى هذا التحالف. بما يساعد على دفع مسيرة التنمية.

وأضاف الوزير أن الفجوات التمويلية في الدول النامية والإفريقية تتسع بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، مشيرا إلى أننا نتطلع إلى الاستفادة من “أدوات التمويل المستدام” في تحقيق الأهداف المناخية والتنموية في أفريقيا للاستفادة وآليات التمويل المبتكرة مثل سندات الاستدامة ومقايضة الديون للاستثمارات الخضراء.

وأوضح الوزير أن “التمويل منخفض التكلفة” واستخدام “ضمانات خفض التكاليف” يزيدان من مساهمة القطاع الخاص في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وهو ما ينعكس في زيادة الاستثمارات في الأنشطة الصديقة للبيئة.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك