يوسف زيدان ينسحب من مؤسسة تكوين ويخصص وقته للكتابة
بعد فترة طويلة من التفكير والمعاناة، أعلن الدكتور يوسف زيدان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك انسحابه من مؤسسة تكوين واستقالته من مجلس أمنائها، متعهدًا بتكريس وقته للكتابة بهدف إحداث تأثير في الواقع العربي المعاصر.
يوسف زيدان ينسحب من تكوين
أعلن الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والمؤرخ المعروف، عن قراره بالانسحاب من مؤسسة "تكوين" واستقالته من مجلس أمنائها. وجاء هذا الإعلان عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أوضح أنه بعد معاناة طويلة وتفكير عميق، اتخذ قرارًا بترك المؤسسة والتركيز على الكتابة فقط.
في منشوره، أكد زيدان أن الكتابة هي المجال الوحيد الذي يمكن أن يثمر في الواقع العربي المعاصر، مشيرًا إلى التردي الكبير الذي وصل إليه هذا الواقع. وعبّر عن أمله في أن تسهم كتاباته في تحقيق تغيير إيجابي وملموس.
وجاءت هذه الخطوة بعد ضغوطات ومشكلات واجهها زيدان خلال فترة عمله مع المؤسسة، مما دفعه لاتخاذ هذا القرار الجريء بالانسحاب والتركيز على مشاريعه الأدبية والشخصية.
لماذا انسحب يوسف زيدان؟
- ضغوطات داخلية: واجه زيدان ضغوطات كبيرة خلال عمله مع مؤسسة تكوين، فظل توجهها لمحاربة الشريعة الاسلامية والتراث الاسلامي.
- رغبة في التركيز على الكتابة: يرى زيدان أن الكتابة هي الوسيلة الأكثر فعالية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
ماذا يعني ذلك لمؤسسة تكوين؟
- تحديات مستقبلية: انسحاب زيدان قد يؤدي إلى تحديات جديدة للمؤسسة في الاستمرار بنفس الزخم، او بداية النهاية ليشجع عدد كبير من المنضمين اليها الى تقديم استقالتهم.