فيديو.. عماد الدين حسين: أتمنى نجاح القمة العربية الإسلامية في وقف العدوان الإسرائيلي

منذ 2 أيام
فيديو.. عماد الدين حسين: أتمنى نجاح القمة العربية الإسلامية في وقف العدوان الإسرائيلي

صرح الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، بتمنيه من قمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض اليوم أن تتمكن من وقف الهجمات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، وأشار إلى أهمية تحقيق هذا الهدف قبل مناقشة أي طلبات أخرى.

وأضاف حسين، خلال لقاء لبرنامج «صباحك مصري»، الذي يقدمه الإعلامي هشام عاصي عبر فضائية «MBC مصر 2»، اليوم الاثنين: «الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يقصف مساحات من الأراضي الفلسطينية، لتفريغ قطاع غزة، خاصة شماله، من السكان تحت مرأى ومسمع الجميع»، قائلاً إن واشنطن صرحت بأنها «ترى تفريغًا للقطاع من السكان».

وشدد رئيس تحرير الشروق على أهمية توقيت انعقاد القمة، بعد أسبوع من الانتخابات الأمريكية وإعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة، وكذلك بعد إعلان السعودية عن إنشاء تحالف دولي للمساعدة على تطبيق حل الدولتين.

وأشار إلى أن «القمة المنعقدة بالرياض عليها أن تؤكد أنها تفهم لغة ترامب، وتقدم النوايا العربية الطبيعية بأن العرب يريدون السلام، ويرغبون في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية».

وذكر حسين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعامل مع الـ 65 يومًا المتبقية حتى تسلم ترامب لمقاليد الحكم على أنها «فترة سماح» حتى يكمل عدوانه على غزة.

ولفت النظر إلى أن «نتنياهو» لا يرى مبررًا لمنح هدية لبايدن بإعلان وقف إطلاق النار، رغم أن الأخير يُعد الرئيس الأمريكي الذي قدم أكبر خدمات لإسرائيل، بفتح خزائن الأموال ومخازن السلاح لتل أبيب، وحمايتها باستخدام حق النقض «الفيتو»، فضلًا عن توفير حاملات طائرات للدفاع عنها.

وأوضح أن «من مصلحة نتنياهو – القريب عاطفيًا من ترامب – أن يمنح فضل وقف إطلاق النار إلى الرئيس الجمهوري، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح أمس، بأنه تواصل مع ترامب 3 مرات هذا الأسبوع».

 

 

وانطلقت اليوم الاثنين، أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وذلك بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتضمنت كلمة الرئيس السيسي ثوابت الموقف المصري، والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة إلى صراع إقليمي واسع النطاق.

كما تضمنت الكلمة تأكيد أهمية الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


شارك