لماذا القمار الإلكتروني في خطبة الجمعة؟.. الأوقاف تجيب
تحدثت وزارة الأوقاف عن خطورة القمار الإلكتروني في العالم الرقمي، حيث يؤثر بشكل خاص على الشباب بوهم الثراء السريع. وبسبب هذا الخطر، فإن الدين الإسلامي يحظر القمار بشدة ويعتبره من أعمال الشيطان.
وزارة الأوقاف تحذر من خطورة القمار الإلكتروني في العالم الافتراضي، حيث يستهوي الشباب بفكرة الثراء السريع. وتؤكد الأوقاف على حرمة القمار بشدة، وتعتبره رجسًا من أعمال الشيطان، وفقا لقوله تعالى.
تحذر وزارة الأوقاف من خطورة القمار الإلكتروني على الشباب، مشيرة إلى أنه يعتبر حرامًا شرعًا ويخدع الناس بفكرة الثراء السريع. تؤكد الوزارة على ضرورة تجنب هذه الأنشطة للحفاظ على الفرد والمجتمع.
وأضافت وزارة الأوقاف على الرغم من معرفة الناس بأضرار القمار التقليدي وابتعادهم عنه، فإن القمار الإلكتروني بدأ يأخذ أشكالًا مستحدثة في العالم الافتراضي، مثل المراهنات الإلكترونية والألعاب التي تعتمد على المخاطرة، وهذا النوع من القمار لا يقل خطرًا في تأثيره السلبي المدمر على حياة الأفراد، إذ يقود إلى الإفلاس، والديون، وضغوط نفسية، قد تصل ببعضهم إلى الانتحار.
وأشارت إلى أن القمار الإلكتروني يشكل خطورة متزايدة في زمننا الحالي، حيث يتسلل إلى حياة الكثيرين بشكل خفي عبر الإنترنت والأجهزة الذكية، ويتخذ أشكالًا متنوعة تخدع الناس وتستدرجهم للوقوع في فخه، فبعض الألعاب الإلكترونية تصمم على أسس المراهنة والمخاطرة، ما يجعل اللاعبين يشعرون أنهم قد يحصلون على مكاسب سريعة بجهد قليل، وهو ما يدفع البعض إلى صرف مبالغ مالية كبيرة، ظنًّا منهم أن النجاح قريب، وهذا الإغراء يخفي وراءه خسائر فادحة، حيث ينتهي الأمر بالبعض غارقين في الديون، ومهددين بضياع ممتلكاتهم وأموالهم.
كما أن القمار الإلكتروني يستهوي فئة الشباب بشكل خاص، ويخدعهم بتزيين فكرة الثراء السريع والسهل، مما يؤدي إلى إفساد عقولهم وتعطيل حياتهم العملية والدراسية، ومن نماذج الألعاب والتطبيقات التي ينبغي الحذر منها لعبة الكونكير، ولعبة aviator ، وتطبيقات المراهنات الإلكترونية بوجه عام.