وزير الدفاع يشهد تنفيذ النشاط التدريبي (ردع 2024) باستخدام الذخيرة الحية في مسرح عمليات البحر المتوسط

منذ 20 أيام
وزير الدفاع يشهد تنفيذ النشاط التدريبي (ردع 2024) باستخدام الذخيرة الحية في مسرح عمليات البحر المتوسط

حضر الفريق أول عبد المجيد صقر، قائد الجيش ووزير الدفاع، تدريب “ردع 2024” بالذخيرة الحية في البحر المتوسط. شارك في التدريب أفرع الجيش والإدارات التخصصية بحضور رئيس أركان الجيش وقادة عسكريين آخرين.

بدأت الفعاليات بعرض ملخص الفكرة الاستراتيجية التعبوية والأنشطة المنفذة خلال النشاط التدريبي، وذلك على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر.

وتضمنت المرحلة الأولى للنشاط التدريبي تنظيم جميع أنواع الدفاعات عن الوحدات البحرية المشتركة ضد كافة العدائيات المحتملة، بالتعاون بين القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي، حيث قامت طائرات الحماية الجوية للتشكيل البحري بالاعتراض والاشتباك مع الطائرات المعادية.

كما قامت عناصر الحرب الكيميائية بإجراءات تطهير الوحدات البحرية وإزالة الآثار الناتجة عن استخدام العدو للأسلحة الكيميائية لتتمكن من استكمال تنفيذ باقي المهام المكلفة بها.

وقامت عناصر الدفاع الجوي بصد هجمة جوية معادية وتوفير الحماية لحاملة المروحيات جمال عبد الناصر والقطع البحرية المصاحبة لها بإطلاق عدد من صواريخ الدفاع الجوي طراز أفنجر للتصدي للهجوم الجوي المعادي، وشاركت لنشات الصواريخ طراز سليمان عزت في صد الهجوم الجوي وتنظيم الدفاع الجوي عن التشكيل.

ونفذت عناصر القوات الخاصة البحرية إجراءات حق الزيارة والتفتيش لإحدى السفن التجارية المشتبه بها وغير المنصاعة، وذلك باستخدام أساليب قتالية احترافية للسيطرة على السفينة بسرعة ودقة عالية، وذلك في ظل الحماية الجوية لعملية الاقتحام من الهليكوبتر الهجومي طراز كاموف.

كما نفذت عناصر من القوات الجوية بالتعاون مع الوحدات البحرية أعمال البحث والإنقاذ في البحر، حيث تم التقاط أحد الأفراد المصابين ونقله بواسطة الطائرة الهليكوبتر طراز أجوستا المجهزة طبيًا لتلقي العلاج اللازم بالمستشفى الميداني المجهز بغرف العمليات وأحدث الإمكانيات على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر.

وقامت عناصر الحرب الإلكترونية بالتعامل مع الطائرات الموجهة بدون طيار صغيرة الحجم، والتي تمثل أهدافًا معادية، كما نفذت أعمال التأمين الإلكتروني باستخدام الوحدات المحمولة بحرًا وجوًا لتأمين أعمال قتال الوحدات البحرية.

وشملت المرحلة الثانية تدمير أحد الأهداف البحرية المعادية ذات الأهمية الخاصة بإطلاق صواريخ سطح سطح طراز هاربون من إحدى لنشات الصواريخ، بالتزامن مع قيام القوات الجوية باستكمال تدمير الهدف من مقاتلات المعاونة الجوية للتشكيل البحري.

ونفذت الوحدات البحرية ضربات مركزة من خلال تنفيذ رمايات مدفعية سطحية بالذخيرة الحية وبمختلف الأعيرة على الأهداف السطحية المعادية، فضلاً عن قيام إحدى الغواصات بتنفيذ مهمة الاستطلاع البحري للبحث عن الوحدات البحرية المعادية واكتشافها، كما نفذت الطائرات الهجومية طراز أباتشي أعمال القصف الجوي ضد عدد من الأهداف المعادية المكتشفة بواسطة الغواصات.

كما تضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ التغطية بالصواريخ على هدف حيوي بواسطة الإمكانيات القتالية لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة المتمركزة على الساحل، والتي قامت برصد الأهداف الجوية المعادية على مسافات مختلفة والاشتباك معها بواسطة الأنظمة الصاروخية مختلفة الطرازات والتي نجحت في إصابة جميع الأهداف إصابات مباشرة.

كما نفذت وسائط الإبرار الخاصة بحاملة المروحيات جمال عبد الناصر، المحملة عليها عناصر الصاعقة، عمليات الإبرار البحري على الساحل للقيام بمهمة الإغارة على هدف ساحلي، وتمكنت قوات الصاعقة بالتعاون مع قوات المنطقة الشمالية العسكرية من تطهير الساحل من العناصر المعادية والسيطرة عليه.

وفي ختام النشاط التدريبي، نقل الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمشاركين في النشاط التدريبي “ردع 2024”.

كما أشاد بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة، التي أظهرت قدرة وجاهزية رجال القوات المسلحة في حماية مقدرات وثروات مصر الغالية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، قائلاً: “دمت يا جيش مصر دعمًا وسندًا لشعبها”.

 


شارك