قيادية بحزب الشعب الجمهوري: استضافة مصر المنتدى الحضري يدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي

صرّحت الدكتورة بسمة جميل، قيادية في حزب الشعب الجمهوري، بأن انعقاد أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي WUF12 في مصر يظهر التزام الدولة بدعم التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة نحو التغيير الإيجابي لخدمة سكان الحضر والريف. وأوضحت “جميل” أن المنتدى يعمل على تعزيز الشراكات بين المجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب والنساء لتحقيق تنمية شمولية وعادلة من خلال تبادل الخبرات والآراء والأفكار.

ذكرت الدكتورة بسمة جميل، قيادية في حزب الشعب الجمهوري، أن عقد الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي WUF12 في مصر يعكس اهتمام الدولة بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة لتحقيق تغيير إيجابي في خدمة سكان المدن والريف. وأشارت “جميل” إلى أهمية تعزيز الشراكات بين المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب، والمرأة لتحقيق التنمية الشاملة والعادلة.

وأكدت القيادية بحزب الشعب الجمهوري، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية لتحضر الأخضر، يؤكد أن مصر تمضي على طريق التحضر والتنمية بجهود وطنية تستند إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة، وتشير أيضًا إلى نجاح تجربة مصر التنموية الحديثة في معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية، وبناء المدن الذكية التي تعتمد على استراتيجيات متطورة وحديثة بما يُلبي احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة ومستقبل أفضل، وذلك في إطار استراتيجية الدولة المصرية 2030.

وأضافت أن المنتدى يعد خطوة مهمة على طريق التنمية الحضرية المصرية والتي تتماشى مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي تستهدف شراكات دولية جديدة للاستفادة من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التحضر المستدام والتنمية العمرانية، والحلول المبتكرة القادرة على مواجهة كل التحديات والأزمات، ودعم مسار التنمية الشاملة والمستدامة، وهو ما يسهم في تحسين حياة المواطنين وتطوير العشوائيات والاستفادة من مصادر الطاقة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتدعم الوجهة السياحية لمصر.

وشددت على أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي ينشر فكرة التنمية المستدامة، بما يمكن الدولة من جذب استثمارات جديدة تسهم في تنمية ونهوض الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن مصر تمتلك من المقومات الطبيعية والحديثة ما يجعلها محل ثقة عالمية على قيادة حوار بشأن التحديات الحضرية، وتقديم نماذج مبتكرة من شأنها تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.

كما ثمّنت ما تضمنته رسائل الرئيس السيسي بالتأكيد على جهود مصر الحثيثة لوقف حالة الاقتتال والحرب التي تشهدها بعض دول منطقة الشرق الأوسط، وتحذيراته المتكررة من إعلاء صوت الحرب واتساع رقعة الصراع بما يُهدد مسار السلام والاستقرار في المنطقة، وتشديده على ضرورة تخفيف حدة تداعيات هذا الصراع بتكاتف وتعاون الجميع، وهو ما تحرص عليه مصر وتعمل بكل جهودها في جميع الاتجاهات من أجل وقف هذه الحرب سواء كانت في غزة أو لبنان من أجل حماية المساعي نحو مستقبل أفضل يسوده البناء والتنمية.