بحوث الصحراء وأكساد يطلقان مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة

منذ 12 أيام
بحوث الصحراء وأكساد يطلقان مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة

أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، عن إطلاق مشروع لتثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة لمواجهة تغيرات المناخ، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”.

وأوضح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر لحماية مساحة ألف فدان من الأشجار، حيث يعمل هذا الحزام كمصدات للرياح والرمال، ما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، ما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.

وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تساهم فقط في تحسين الجانب البيئي، بل تساهم أيضا في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز الإنتاج الزراعي في واحة سيوة، ما يعود بالنفع على السكان المحليين ويعزز من قدرتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي.

ودعا شوقي، جميع الجهات المعنية إلى دعم هذه المبادرات والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تساهم في حماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية.

وقال الدكتور عبدالله زغلول، مستشار وزير الزراعة والمنسق العام للمشروع، إن ذلك يأتي فى إطار تنفيذ عدد من مشروعات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة ومنظمة “أكساد” والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية في المناطق الصحراوية. ومن أبرز هذه المشروعات مشروع تثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة.

وأوضح الدكتور زغلول، أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر كمصدات للرياح والرمال، ما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، ما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.

ومن ناحيته د محمود عسكر رئيس الفريق البحثي لاكساد قال إن المشروع يتضمن إنشاء محطة للصرف الصحي لمعالجة المياه، والتي سيتم استخدامها في الزراعة. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” ومنظمة “أكساد” ومركز بحوث الصحراء، مما يعكس الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.


شارك