وزير البترول: الابتكار التكنولوجي يحقق مستقبل في الذكاء الاصطناعي

منذ 13 أيام
وزير البترول: الابتكار التكنولوجي يحقق مستقبل في الذكاء الاصطناعي

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أهمية الجمع بين الابتكار التكنولوجي والمسؤولية البيئية لتحقيق مستقبل مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير البترول في الجلسة الوزارية الافتتاحية لمؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) تحت عنوان “قادة العالم الجدد وتحول الطاقة” والتي حضرها أيضاً وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي ووزير البترول والغاز الطبيعي، شري هارديب سينغ بوري، ووزيرة الطاقة والتنمية الأوغندية، روث نانكابيروا سينتامو؛ مناقشة التحديات الناشئة عن تزايد عدد سكان العالم وما ينتج عنه من زيادة الطلب على الطاقة.

واستعرض بدوي التطبيقات الرئيسية للذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري. وأهمها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)، والتي توفر وصولاً سهلاً وسريعًا ومريحًا إلى المعلومات الأساسية والبيانات الجيولوجية لأنشطة البحث والتنقيب والإنتاج في مصر، بالإضافة إلى البيانات الفنية المحدثة للمناقصات وفقًا لـ المعايير الدولية مما يسهل عملية تقييم الفرص الاستثمارية وإعداد العروض بشكل سريع.

وقال إن حوالي واحد من كل 10 أشخاص في العالم لا يحصلون على الكهرباء وأن قطاع الطاقة مسؤول عن حصة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة. وأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية تجبر بعض الدول على الاستمرار في الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة، داعيا المجتمع العالمي إلى دعم الدول النامية وتزويدها بالتكنولوجيا اللازمة لتحقيق انتقال عادل للطاقة يلبي ظروف الاحتياجات الاقتصادية في هذه الدول. مناسبة.

ونوه بدور الذكاء الاصطناعي في دعم جهود تغير المناخ وتحول الطاقة من خلال تطوير مواد جديدة لتقنيات الطاقة النظيفة، مثل: مثل تحسين موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتحسين قدرات تخزين الطاقة، وتحسين التنبؤ بالمناخ والطقس، والمساهمة في تخطيط أفضل للطاقة وتسريع الابتكار في مصادر الطاقة الخضراء. وأشار إلى أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين مشهد الطاقة المتجددة والمساعدة في بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.

تناولت الجلسة الوزارية الافتتاحية لمؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) معضلة الطاقة الثلاثية المتمثلة في توفير الطاقة بأسعار معقولة وبطريقة مستدامة، فضلاً عن التحديات والفرص المرتبطة بها.

وسلطت الجلسة الضوء على ثلاثة اتجاهات رئيسية من المتوقع أن تساعد في تشكيل مشهد الطاقة العالمي، بما في ذلك صعود الاقتصادات الناشئة، وتحول أنظمة الطاقة العالمية، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العمل الجماعي من قبل الحكومات. الشركات والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضايا الحاسمة.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك