وزير الأوقاف: تطبيق أعلى معايير جودة التعليم يخرج عقولا تؤتمن على الوطن

منذ 23 أيام
وزير الأوقاف: تطبيق أعلى معايير جودة التعليم يخرج عقولا تؤتمن على الوطن

حضر د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم جلسة افتتاح المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. وقد كانت الجلسة بعنوان “ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي”، حيث سيلقى الضوء على أهمية الجودة في التعليم في ظل التطور التكنولوجي.

وأكد الأزهري، دعمه للمؤتمر الذي احتشد فيه خبراء التعليم في مصر وفي عدد من المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن، ولكل جهود جودة التعليم في مصر، والعمل على إنشاء ميدان واسع للبحث والفكر والنظر والاستفادة من أعلى معايير جودة التعليم في العالم؛ حتى يستطيع تخريج عقول تؤتمن على هذا الوطن، وتخطط لمستقبله، وترسم له مكانته التي تليق به.

وأضاف الأزهري أن التعليم في أي أمة من الأمم هو المعبر عن متطلباتها، وقيمها، وتطلعاتها، وهو الذي يصنع العقول القادرة للتعامل مع تحديات العصر في مختلف الميادين، فلسفيًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، وقانونيًا، وفي مختلف الميادين والمجالات.

وبين وزير الأوقاف، أن التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل، مشيرًا إلى قول ابن خلدون مؤرخ الحضارة ورائد علم الاجتماع: “والعلم والتعليم في زماننا إنما هما بالقاهرة من أرض مصر”، وقال معلقا على قول ابن خلدون: “كان هذا مؤشرا على ما تتمتع به مصر في ذلك الحين من مؤشرات جودة التعليم وأنها مركز العلم والتعليم في العالم في ذلك الحين”.

وأشار وزير الأوقاف إلى قول الحافظ الذهبي: “كانت مدارس العلم في بلاد الإسلام يضرب بها المثل في ارتفاع العماد وفي طيب المهاد وفي لطف الهواء وفي عزوبة الماء وفي رفاهية الطلاب وفي سعة الطعام والشراب”، وعلق على قول الذهبي بقوله: “وهذا يمثل عناصر جودة التعليم في أعلى صورها”.

جدير بالذكر أن المؤتمر جاء بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو – انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين، وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والإفريقية.


شارك