وزير الأوقاف يعلن عن خطة دعوية توعوية للواعظات لتعزيز الترابط الأسري في المجتمع
صرح وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، بأن المرأة شريكة لزوجها وداعمة له في جميع المجالات. وأكد على أهمية دور المرأة في تعزيز الأسرة المصرية ومحاربة التفكك الأسري. كما أعلن عن خطة دعوية توعوية مكثفة خلال شهر نوفمبر القادم تتضمن دروسًا دعوية في المساجد واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية لتحقيق هذه الأهداف.
• أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن خطة دعوية توعوية تستهدف الواعظات خلال شهر نوفمبر لتعزيز تماسك الأسرة المصرية ومحاربة التفكك الأسري. ستتضمن الخطة دروس دعوية في المساجد بالإضافة إلى السوشيال ميديا والقنوات الفضائية والمواقع الإخبارية المختلفة.
وبحسب البيان الصادر عن الوزارة اليوم، الخطة الدعوية خلال شهر نوفمبر المقبل، تتضمن مناقشة العديد من الموضوعات التي تتعلق بتمكين الأسرة، ومنها:كيفية اختيار شريك الحياة وبيان الحقوق والواجبات المتعلقة بالحقوق الزوجية والتحذير مما يسمى بالخرس الزوجي والتحذير من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وما تسببه من القطيعة بين الزوجين، وزيادة نسب الطلاق والتحذير من إفشاء الأسرار الزوجية و خطورة التخبيب بين الزوجين بإفساد علاقتهم، وعقوبة من يفعل ذلك، وأثره في تهديد استقرار الأسرة وبيان أن الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، وأن كلا منهما يكمل الآخر في أداء رسالته وتحقيق غرضه المرجو لتربية أبناء أسوياء يقومون بحق الوطن.
وأوضح الأزهري أن مشاركة الواعظات في القضايا المجتمعية أمر مهم للغاية، ويأتي تنفيذًا لاستراتيجية الوزارة، وفي مقدمتها محور بناء الإنسان، ومشاركة في دعم المبادرة الرئاسية: «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإيمانا بدور الواعظات الدعوي وما يقمن به في دعم الترابط الأسري وترسيخ قيم المواطنة والانتماء للوطن، ونشر الفكر الوسطي المستنير، والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقة لاستمرار ونجاح أسرتها، فهي عماد البيت وأساسه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوار عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسب مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.