القابضة للغزل والنسيج تستهدف تحقيق إيرادات بـ 9 مليارات جنيه للعام المالى الجاري
أعلنت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس – إحدى الشركات التابعة لوزارة الاقتصاد العام – أن القوائم المالية المجمعة تستهدف تحقيق إجمالي إيرادات بنحو 9 مليارات جنيه (للموازنة التقديرية 2024/2025). ) بنسبة نمو 200% مقارنة بما تم تحقيقه فعلياً عام 2022/2023.
ويهدف أيضًا إلى زيادة الصادرات المستهدفة بنسبة 370٪ لتصل إلى 2.3 مليار جنيه مصري. جاء ذلك في تقرير مجلس الإدارة عن المشروع الذي قدمه أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للغزل والنسيج.
وبحسب بيان أرسلته وزارة الاقتصاد العام اليوم، وافقت الجمعية العمومية للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس برئاسة محمد الشيمي وزير الاقتصاد العام، على الموازنة التقديرية للعام المالي 2024/2025، بحضور أعضاء الاجتماع ومجلس الإدارة وممثلي المراجع المركزي.
وتناول التقرير آخر التطورات في قيادة مشروع تطوير صناعة النسيج القومي في منشآت: مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، ومصر للغزل والنسيج، وصباغة البيضاء بكفر الدوار، ودمياط للغزل والنسيج، والغزل. والنسيج في شبين الكوم، والغزل والنسيج في الدقهلية، والغزل والنسيج في صعيد مصر، وغزل مصر/حلوان.
وأضاف البيان أنه في مواقع مختلفة، بما في ذلك مصانع الغزل والنسيج ومصانع الصباغة والتشطيب وشبكات البنية التحتية ومباني الخدمات ومحطات الكهرباء الجديدة، تمت مناقشة تطور الأعمال وسير الإنجاز ومعدلات التنفيذ، بالإضافة إلى تنفيذ خطة تنشيط وتطوير شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر وتشغيل الماكينات الخارجة من الخدمة.
وأكد الشيمي أهمية مشروع تطوير صناعة النسيج الوطنية الضخم وما يحظى به من اهتمام ومتابعة دائمة من القيادة السياسية ورئاسة مجلس الوزراء لتعظيم مقومات وإمكانيات الشركات التابعة من أجل استعادة الريادة لمصر. في قطاع النسيج الذي يمثل إحدى أهم الصناعات في الاقتصاد المصري.
وشدد على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة وإجراء عمليات تفتيش دورية ومتابعة ميدانية لتسريع إنجاز الأعمال المختلفة سواء المتعلقة بالمصانع الجديدة أو قيد التطوير وتحسين كفاءتها، والالتزام بتطبيق ومعايير الجودة في المنتجات، فضلا عن تحسين وتنشيط الجهود التسويقية والبيعية بما يتناسب مع الطاقات الإنتاجية المستهدفة والاستثمارات الضخمة التي يتم القيام بها.
وأضاف أنه يجب تكثيف العمل لزيادة الصادرات وتطوير أسواق جديدة والتعاون مع الشركاء الصناعيين من القطاع الخاص وتزويدهم بالمنتجات الضرورية التي تلبي احتياجات الإنتاج، وزيادة إمكانية إنشاء شراكات في مراحل الإنتاج المختلفة.