بقيادة التجاري الدولي والأهلي ومصر.. 18 مليار جنيه من 13 بنكا للمصرية للاتصالات
ويهدف تنظيم هذا التمويل المشترك إلى دعم قطاع الاتصالات في مصر وتحسين مستوى الخدمة لشركات الاتصالات العاملة في السوق المصري.
كما يعد تأكيدًا على أداء البنك التجاري الدولي وبنك مصر والبنك الأهلي ويعكس كفاءاتهم وخبراتهم المتراكمة في تنظيم هذا النوع من التمويل للعديد من القطاعات المهمة في الاقتصاد المصري.
ويعتبر هذا التمويل المشترك أكبر تمويل بنكي تقدمه بنوك مصرية لشركة تعمل في قطاع الاتصالات في مصر.
وقال هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر: “إن بنك مصر يعمل دائمًا على دعم وتمويل قطاعات الأعمال المختلفة، وهو ما له الأثر الإيجابي في دعم الاقتصاد المصري”.
ويرتكز دور بنك مصر في قيادة هذا التحالف المصرفي، بحسب عكاشة، على إيمانه بإمكانات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.
وقال عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي، إن اهتمام البنك التجاري الدولي الأساسي هو دعم وتمويل القطاعات المهمة، والتي تعد أهم حلقة للنهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأوضح أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد من أسرع القطاعات نمواً في العالم، خاصة في مصر، حيث تشهد تحولات رقمية كبيرة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات ودفع التحول الرقمي.
وأضاف الجنايني أن هذا التمويل لن يساعد فقط في تعزيز البنية التحتية والقدرات التكنولوجية للشركة المصرية للاتصالات، بل سيؤثر أيضًا على الاقتصاد بأكمله من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز قدرتنا التنافسية في المنطقة.
وقال محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إن البنك يهتم دائمًا بترتيب التمويل المشترك اللازم لمشروعات البنية التحتية، خاصة قطاع الاتصالات، الذي يضع الأساس لبناء اقتصاد رقمي مستدام وتحسين التمثيل المالي. التضمين. وتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا كمركز لتكنولوجيا المعلومات والمعرفة والابتكار، مما يساهم في تحقيق أهداف ورؤية مصر للتنمية المستدامة لعام 2030.
وأوضح أن التعاون المثمر بين التحالف المصرفي والشركة المصرية للاتصالات في تنظيم هذا التمويل المشترك يحسن إدارة السيولة للشركة ويتيح لها مرونة في السداد مقابل عمليات الشركة، وهو ما يؤكد قدرة القطاع المصرفي على المساهمة الفعالة في توفير أموال التمويل الكافية. الحلول التي تساعد الشركات على بناء أعمالها الخاصة.
وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: “يسعدنا أن نحصل على هذا القرض طويل الأجل، والذي سيسمح لنا بهيكلة التزاماتهم قصيرة الأجل بما يعزز المركز المالي للشركة”.
وأوضح أن هذا القرض سيساهم في تحقيق مرونة مالية أكبر وسيسمح لهم أيضًا بموازنة التزاماتهم ومواردهم المالية بشكل أفضل.
وأضاف محمد نصر: “إن مشاركة هذه البنوك الكبرى في القرض تعكس ثقة كبيرة في الاستقرار المالي للشركة المصرية للاتصالات وقدرتها على تحقيق المزيد من النمو في المستقبل بما يتماشى مع توجهنا الاستراتيجي ورؤيتنا طويلة المدى”.