وزيرا التموين والزراعة يفتتحان سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية بالإسكندرية

منذ 28 أيام
وزيرا التموين والزراعة يفتتحان سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية بالإسكندرية

وزير التموين والتجارة الداخلية د. افتتح شريف فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعلاء فاروق وزير التعاون الدولي الإيطالي، والسفير الإيطالي بالقاهرة، ورئيس اتحاد الغرف التجارية، ورئيس غرفة الإسكندرية، سوق اليوم الواحد في القاهرة. مقر الغرفة التجارية بمحافظة الإسكندرية للمزارعين والمنتجات الغذائية بخصومات تتراوح بين 20 إلى 60% مقارنة بالعروض الموجودة بالسوق المحلي. ويهدف المشروع إلى دعم المزارعين المحليين من خلال توفير منصة لتقديم منتجاتهم مباشرة إلى المستهلكين بأسعار تنافسية مع زيادة توافر الأغذية الأساسية عالية الجودة.

ويتيح السوق للمزارعين فرصة تسويق منتجاتهم دون وسطاء، مما يساعد على تقليل التكلفة النهائية للمستهلكين، حيث يندرج هذا المشروع ضمن استراتيجية الوزارة لتحسين سلاسل التوريد وتحسين الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد. ويعد إنشاء السوق مشروعًا جديدًا بالتعاون مع المعونة الإيطالية والمركز الدولي للنمو الاقتصادي المستدام، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الإيطالية، بما في ذلك الجمعية الإيطالية للزراعة والثروة السمكية ومنظمة سوق المزارعين الإيطاليين.

ويهدف المشروع إلى تحفيز التنمية الاقتصادية الريفية وتعزيز أسواق المزارعين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز على دعم المزارعين والصيادين المحليين.

كما يهدف المشروع إلى توصيل المنتجات الزراعية مباشرة من المزارع إلى المستهلك، مما يقلل التكاليف ويخفف العبء الاقتصادي على المستهلكين. والهدف هو خفض معدلات التضخم وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة لصالح المجتمعات الريفية مع دعم المنتجين المحليين. تعزيز الدور المتنوع للزراعة ومصايد الأسماك في التنمية الاقتصادية وإنشاء نموذج جديد لدعم أسواق المزارعين، بما في ذلك تطوير الأسواق التجريبية وتوفير التدريب والمساعدة الفنية لتحسين الأداء.

ويشارك في المشروع العديد من الشركاء المحليين، بما في ذلك محافظة الإسكندرية والوزارات والهيئات الوطنية ومديرية الزراعة والقطاع الخاص المحلي من المزارعين والصيادين، بالإضافة إلى جمعيات أسواق المزارعين واتحاد النحالين العرب.

وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحادات غرف مصر وأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، إن الغرف التجارية كانت دائما سباقة في ضمان توريد المواد الغذائية ليس فقط لمصر ولكن أيضًا لأسواق التصدير لدينا، خاصة في المنطقة. من الظروف الغذائية غير الطبيعية والحروب والثورات وجائحة كورونا وغيرها، من الحرب العالمية الأولى إلى اليوم مع العديد من المبادرات.

وأشار الوكيل إلى أن الغرف التجارية، منذ تأسيسها قبل 100 عام، كانت بمثابة الدرع الواقي لاقتصاد البلاد، حتى في أحلك المواقف، حيث ضمنت توفر الملبس والغذاء طوال كل الحروب والثورات وأكثر من ذلك بكثير. لم يكن هناك مخبز مغلق، ولم يكن أي رف في أصغر دكان خاليًا من ضروريات الحياة.

وأضاف أن الغرف التجارية تقوم بإدارة أسواق الجملة للخضار والفواكه، وجذب الاستثمارات، ونقل التقنيات المتقدمة وأساليب الإدارة الحديثة للزراعة والصناعة الغذائية والصوامع والمستودعات، وتوجيه أعضائها للاستيراد، بما يضمن وجود سوق استراتيجي. والهدف أيضًا هو زيادة صادراتنا من الإنتاج الزائد للمحاصيل الزراعية وصناعة الأغذية لدعم الاقتصاد المصري.

وأكد الوكيل أن الغرف التجارية تسعى جاهدة إلى تطوير نظام النقل والخدمات اللوجستية لتقليل معدلات الخسارة في التجارة، وقد نقلت تجربتي تركيا وإيطاليا في البورصات السلعية للاستفادة من الشفافية في تجارة السلع الزراعية من المنتجين والمستهلكين، وجميع تم دمج هذا في مبادرة سوق المزارعين اليوم.

وأشار إلى أنه بدعم من الاتحاد الأوروبي وشركائنا من إيطاليا وإسبانيا واليونان، تم تنفيذ مشروع Med Diet ومشروع Lacti Med ضمن برنامج التعاون عبر الحدود (CBC MED) حيث نهدف إلى نشر الثقافة. لنظام غذائي صحي متوسطي، سواء كان ذلك من خلال توفير منتجات مغذية وصحية جديدة من قبل الشركات المصنعة أو من خلال رفع الوعي بين المواطنين، وخاصة الطلاب، من خلال عشرات الأنشطة والمبادرات، وهذا ما نقوم به اليوم مع “التحول إلى صحي” مشروع الحصن ومشروع الحبوب في إطار برنامج بريما للاتحاد الأوروبي (بريما) بقيادة مصر وإيطاليا.

المصدر: أ.أ


شارك