نقيب الصحفيين: عدوان الاحتلال على غزة ولبنان يستحق التحرك ضده بكل الوسائل المتاحة
صرّح نقيب الصحفيين، خالد البلشي، بأن العدوان المتواصل من جيش الاحتلال على غزة ولبنان يستحق التصدي له بكافة الوسائل الممكنة، وضرورة محاكمة مرتكبي هذه الجرائم على الفور.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الدور الأهم يظل هو التحرك من أجل وقف الحرب الوحشية بحق الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين.
وأشار إلى أن من أهم الوسائل التي تساهم في وقف العدوان على الصحافة والصحفيين، مخاطبة كل الهيئات الدولية وعرض ملف جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمامها، وهذا ما تفعله نقابة الصحفيين بشكل مستمر، من خلال التواصل مع كل المنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الصحفيين، بهدف التحرك لوقف هذا العدوان.
وأكد البلشي، أن هذه التحركات ستتم من خلال الاتحاد الدولي للصحفيين، أو من خلال المؤسسات الدولية التي تُحاكم مرتكبي هذه الجرائم بحق الصحفيين أمام الجنائية الدولية، أو أمام أي مساحة لإقامة العدالة بحق الصحفيين.
ولفت إلى أن المنطقة أمام جريمة تشكلت من خلال تواطؤ دولي مستمر، ولكن يجب معاقبة كل من يستمر في هذه الجرائم أو يبررها.
وكانت نقابة الصحفيين المصريين، قد دانت جريمة الحرب المروعة، التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد الصحفيين في لبنان، التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة من الزملاء الصحفيين فجر اليوم، وإصابة مجموعة من الزملاء بينهم مصور قناة القاهرة الإخبارية.
وكان سلاح الجو بجيش الاحتلال قد نفذ غارة على مقر إقامة معلوم لعدد من الصحفيين في قضاء حاصبيا بجنوب لبنان، وهم نيام، ما أدى إلى استشهاد الزملاء الثلاثة، وجرح عدد من زملائهم.
وأعلنت النقابة تضامنها مع كل الزملاء، الذين يعملون على خط النار لنقل الحقيقة في جنوب لبنان وغزة والضفة الغربية، وتوجهت بخالص العزاء لكل الزملاء بلبنان في استشهاد المصوّر غسان نجار، ومهندس البثّ محمد رضا من قناة “الميادين”، والمصوّر وسام قاسم من قناة “المنار”، آخر الإعلاميين الذين قتلهم الاحتلال مع إدراكه التام لمكان تواجدهم ولِصفتهم الصحفية.
كما عبرت النقابة عن تضامنها مع مصور قناة القاهرة الإخبارية، حسن حطيط الذي أصيب في القصف، وتوجهت بالتحية لكل الزملاء، الذين يصرون على مواصلة عملهم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، وتتمنى السلامة لهم جميعًا.