ماذا قال الرئيس السيسي خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة بقمة بريكس؟

منذ 2 ساعات
ماذا قال الرئيس السيسي خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة بقمة بريكس؟

• أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف.
• لاحظ التطورات الدولية معاناة الدول النامية من مشكلة الديون والاقتراض.
• زيادة عدد الأعضاء في تجمع البريكس تعبر عن رغبة الدول في تعزيز التعاون متعدد الأطراف.

• تعكس توسيع عضوية تجمع البريكس مطلع العام الجاري نية الدول لتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية التي كشفت عن عجز النظام الدولي في التعامل بشكل عادل مع الصراعات.
• قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الدول النامية تواجه مشكلة كبيرة في الديون والاقتراض، وأكد على أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف لتعزيز النظام الدولي.
• تنص Mısır على النظام الدولي متعدد الأطراف وقناعتها باهميته، كما أشارت التقارير الدولية إلى تحديات تواجه الدول النامية في مجال الديون والاقتراض.

• مصر أكدت على أهمية تقوية النظام الدولي متعدد الأطراف.
• الأزمات العالمية أظهرت عجز النظام الدولي في التعامل العادل مع الصراعات.
• الدول النامية تواجه مشكلة الديون والاقتراض.
• انضمام مصر إلى تجمع البريكس يعكس رغبتها في تعزيز التعاون الدولي.

تؤمن مصر بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف وتشدد الرئيس السيسي على ضرورة التعاون بين الدول النامية. التطورات الدولية تبين صعوبة مواجهة مشكلات الديون والاقتراض، وهو ما يعكس أهمية توسيع عضوية تجمع البريكس.

مصر تعبر عن إيمان قوي بضرورة تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف وذلك بناءً على الأزمات التي حدثت في العالم مؤخرًا التي أظهرت عدم قدرة النظام الدولي على حل الصراعات بشكل عادل. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدول النامية تواجه تحديات مالية تتعلق بالديون والاقتراض، وقد رحبت مصر بتوسيع عضوية تجمع البريكس كنية تعبير عن رغبتها في تعزيز التعاون متعدد الأطراف.

وأضاف السيسي، خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة بقمة بريكس بعنوان: “تعزيز النظام المتعدد من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، يسعدنى أن أتحدث فى هذه الجلسة، التى تمثل فرصة مواتية لتبادل الآراء والتشاور، فى إطار من المصارحة، لتعزيز الفهم المشترك للقضايا الدولية والإقليمية الراهنة، كما أود أن أثنى على تقارير الإحاطة المقدمة، من رئيسة “بنك التنمية الجديد”، وممثلى مجلس أعمال البريكس، وتحالف سيدات الأعمال، وآلية التعاون البنكية بالتجمع وأن أؤكد دعمنا الكامل لعملهم.

وأشار السيسي إلى أن مصر تؤمن إيمانا راسخا، بأهمية تعزيز النظام الدولى متعدد الأطراف، وفى قلبه الأمم المتحدة وأجهزتها، باعتباره الركيزة الأساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، والضمانة القوية لحفظ الأمن والسلم الدوليين، لافتا إلى أن الأزمات المتعاقبة التى عصفت بالعالم، خلال السنوات الماضية، قد أوضحت بما لا يدع مجالا للشك، عجز النظام الدولى عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم، فضلا عن حالة الاستقطاب والانتقائية، التى أضحى النظام الدولى يتسم بها.

وأكد السيسي أن التطورات الدولية أظهرت أن القصور الذى يعانى منه النظام الدولى الحالى، لا يقتصر فقط على القضايا السياسية والأمنية، بل يمتد إلى الموضوعات الاقتصادية والتنموية، حيث تعانى الدول النامية من تصاعد إشكالية الديون، وعدم توافر التمويل اللازم، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل الاقتراض ومن هذا المنطلق، تولى مصر أولوية كبرى لاتخاذ خطوات ملموسة، تضمن اضطلاع المجتمع الدولى بدوره، فى توفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية فى الدول النامية، عبر استحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، وآليات شاملة لضمان الإدارة المستدامة لديون الدول النامية.

وأشار السيسي إلى استضافة مصر فى شهر يونيو الماضى، الملتقى الدولى الأول “لبنك التنمية الجديد”، الذى يهدف إلى التعريف بعمليات البنك، والدعم الذى يقدمه للقطاعين الحكومى والخاص، ومناقشة آفاق التعاون المستقبلى بين الدول الاعضاء بالبريكس، وذلك فى ظل إيماننا بالدور المهم، الذى يضطلع به “بنك التنمية الجديد”، فى توفير التمويل الميسر، لدعم تنفيذ المشروعات التنموية بالدول النامية، لاسيما فى قطاعات النقل والطاقة النظيفة، والبنية التحتية الرقمية، والتنمية الحضرية.

وقال السيسي، إن توسيع عضوية تجمع البريكس مطلع العام الجارى، يعكس نية دول التجمع لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية، فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية، ومن هذا المنطلق، تؤكد مصر دعمها لتعزيز التشاور والتنسيق، بين دول تجمع البريكس، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، لاسيما تغير المناخ، والنفاذ للتمويل الميسر، والأمن الغذائى، وتزايد معدلات الفقر والجوع، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية.

وأوضح السيس أن مصر تولي أهمية دفع أطر التعاون، فى مجال التسويات المالية بالعملات المحلية، واستثمار الميزات النسبية لدول التجمع، لتدشين مشروعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مشتركة، لاسيما فى مجالات الزراعة، والصناعة والتحول الرقمى، والطاقة الجديدة والمتجددة، فضلاً عن دعمنا للدور المهم لمجلس أعمال البريكس، وتحالف سيدات الأعمال بالتجمع، فى تكثيف التعاون بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال فى الدول الأعضاء، باعتبارهم شركاء رئيسيين فى جهود تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد السيسي في ختام كلمته، بالتزام مصر، بمبادئ ومحاور عمل تجمع البريكس، وحرصها على تعزيز التعاون بين دوله، بما يسهم فى تعظيم دوره فى إرساء الأمن والاستقرار، وزيادة النمو الاقتصادى العالمى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


شارك