هاني توفيق: بالنسبة لصندوق النقد.. الحل في “يدنا نحن”
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، خلال جلسة حوار في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إنه «يجب إعادة النظر في الاتفاق مع صندوق النقد الدولي إذا كان يضع الناس في وضع لا يطاق».
وكان صندوق النقد الدولي وافق في أبريل الماضي على زيادة قيمة القرض من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار بعد إعلان البنك المركزي تحرير سعر الصرف.
والتزمت مصر بحزمة من الإجراءات والسياسات في إطار برنامج صندوق النقد الدولي. وأهمها الالتزام بتعويم سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، وترشيد دعم الديزل والبنزين، وخروج الدولة من أجزاء من هذه الأصول لصالح القطاع الخاص من أجل إغلاق أبواب الخارجية. فجوة التمويل.
وارتفع سعر الدولار 60% أمام الجنيه في مارس الماضي خلال الموجة الرابعة من تحرير سعر الصرف، ليرتفع الدولار من 30.94 جنيهاً إلى نحو 48.65 جنيهاً، بهدف سد فجوة التمويل والدولرة.
ورفعت مصر أسعار البنزين والديزل ثلاث مرات هذا العام، آخرها الخميس الماضي، بنسب تراوحت بين 7.7% و17%، لضبط إجراءات المالية العامة بما يتماشى مع برنامج الصندوق.
وأدى ترشيد دعم الوقود وتعويم الجنيه إلى تسارع معدل التضخم الذي ارتفع إلى 26.4% في سبتمبر/أيلول من 26.2% في أغسطس/آب، بعد تراجعه على مدى خمسة أشهر.